تعيش العاصمة العلمية فاس حالة من الفوضى المرورية والاختناق الشديد في شوارعها، نتيجة لضعف إدارة السير والجولان.
وقد تزايدت شكاوى المواطنين من عرقلة حركة المرور بشكل مستمر بسبب وقوف السيارات في الصفين الثاني والثالث في العديد من المناطق الحيوية.
الوضع الحالي
• فوضى مرورية: تعاني شوارع فاس من اختناق مروري خانق، خاصة في المناطق التي تشهد إقبالاً كبيراً على المطاعم ، مثل مدارة 20 غشت في حي النرجس التي تبقي على ابوابها مفتوحة الى الساعات الاولى من اليوم الموالي ومطاعم طريق عين الشقف.
• غياب التدخل: بالرغم من الفوضى المرورية الواضحة، فإن التدخل من قبل فرق السير والجولان يكاد يكون منعدماً، مما يزيد من حدة المشكلة ويثير استياء المواطنين.
مواطنون غاضبون
• عدم الرضا: يعبر المواطنون عن غضبهم الشديد من الوضع الحالي، حيث تتسبب السيارات المتوقفة في الصفين الثاني والثالث في عرقلة حركة المرور بشكل كبير ما يدفع بعض السائقين الى الاستعانة بأبواق السيارة (كلاكسون) في ساعات متأخرة من الليل الشيء الذي يقلق راحة الساكنة .
• مطالب بالتدخل: يدعو المواطنون إلى ضرورة تدخل فريق السير والجولان الحاضر الغائب بفاس بشكل فعال لحل هذه المشكلة ووضع حد للفوضى المرورية.
ضعف الإدارة
• انتقادات: يوجه العديد من المواطنين انتقادات لاذعة للكولونيل الناظيري رئيس فرقة السير والجولان بفاس، مشيرين إلى ضعفه في إدارة الوضع المروري والتصدي للفوضى .
• تداعيات العطلة: يتزامن هذا الوضع مع غياب رئيس القيادة العليا للهيئة الحضرية بولاية أمن فاس قائد الامن الاقليمي محمد بولحباش في عطلته السنوية، مما أظهر ضعفاً واضحاً في تسيير الحركة المرورية .
المطالب والتوصيات
• تعزيز الرقابة: يجب تعزيز الرقابة المرورية وتكثيف الدوريات للتصدي لأي تجاوزات تتسبب في عرقلة السير.
• تطبيق القانون: ينبغي تطبيق القانون بصرامة على المخالفين لمنع وقوف السيارات في الصفين الثاني والثالث.
و في الصدد ، تعيش فاس حالياً وضعاً مروريًا مأزوماً نتيجة ضعف إدارة فرقة السير والجولان، مما يتطلب تدخلاً عاجلاً وحازماً لإعادة الأمور إلى نصابها وتخفيف حدة الفوضى المرورية التي تعاني منها شوارع المدينة.