تعيش بعض المقاهي و المطاعم المصنفة بمدينة فاس على وقع اختلالات و تجاوزات من مالكيها بسبب تحويل نشاطاتهم امام مرأى و مسمع السلطات المختصة دون حسيب و لا رقيب .
وفي تصريحاتهم للحقيقة24 , أفاد بعض المتضررون بأن هذه المقاهي والمطاعم تحولت من فضاءات لتقديم المشروبات والمأكولات إلى قاعات لتنظيم حفلات و سهرات صاخبة، بشكل يومي، الأمر الذي يزعج الساكنة المجاورة ويثير استياءها.
وتساءل ذات المتضررون عما إذا كان أصحاب هذه المقاهي والمطاعم يتوفرون على رخص لتغيير نشاطهم وتنظيم الحفلات و السهرات المذكورة، أم أنهم يقومون بذلك خارج نطاق القانون.
وفي ذات السياق، تساءل هؤلاء عن دور الشرطة الإدارية التابعة للمجلس الجماعي لمدينة فاس و مقطعاته في محاربة هذه الظواهر التي وصفوها بـ “الدخيلة”، وهل سيستمر الأمر على ما هو عليه أم أن السلطات الولائية في شخص السيد والي جهة فاس مكناس السعيد ازنيبر ستتدخل لوضع حد لهذه الاختلالات.
ومن جهة أخرى، طالب متضررون مجاورون لبعض المقاهي التي تنشط في تنظيم السهرات و الحفلات الموسيقية الجهات الوصية بتنظيم قطاع المقاهي والمطاعم بجل الاحياء بفاس ، وضمان احترام المقاهي والمطاعم المتواجدة به دفتر التحملات حفاظا على راحة السكان المجاورين وأرباب المكاتب الذين تقدم خدمات إدارية عديدة للسكان.