يعتزم متقاعدو القطاعين العام والخاص، التصعيد ضد الحكومة والخروج في وقفة احتجاجية فاتح أكتوبر المقبل أمام البرلمان.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية التي دعا لها اتحاد متقاعدي التعليم بالمغرب، احتجاجا على الوضع المعيشي للمتقاعدين والمطالبة بتحسينه.
وأفادت الهيئة التابعة للجامعة الوطنية لتعليم أن “اليوم العالمي للمسنين الذي يتزامن مع 1 أكتوبر من كل سنة، يعتبر أحد أهم المناسبات السنوية العالمية الذي قررته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1991، بهدف إبراز القضايا التي يواجهها كبار السن وتعزيز حقوقهم ورفع الوعي حول أهمية دورهم في المجتمع”.
وأضافت أنه “تخليدا لهذا اليوم، دعا الاتحاد الدولي لنقابات المتقاعدين وأصحاب المعاشات التابع للاتحاد الدولي للنقابات FSM، التنظيم الدولي الوحيد الخاص بالمتقاعدين، والذي يتواجد ضمن عضويته اتحاد متقاعدي التعليم UREM، إلى جعل 1 أكتوبر 2024 يوما دوليا للاحتجاج بتنظيم أشكال احتجاجية لطرح المطالب والدفاع عنها”.
وشدد على أن “الأوضاع المتردية لجل المتقاعدين وأسرهم وذوي حقوقهم جراء تدهور القدرة الشرائية وارتفاع تكاليف المعيشة والرعاية الصحية، في ظل تجميد المعاشات وتزايد متطلبات الحياة، يستدعي ويستوجب تعزيز أواصر التضامن وتشبيك العمل وتوحيد النضالات من أجل النهوض بأوضاع هذه الشريحة المجتمعية وضمان عيشها الكريم”.
كما وجه اتحاد متقاعدي التعليم بالمغرب UREM “نداءه إلى جميع تنظيمات المتقاعدين الديمقراطية والحية بالمغرب وإلى كل المتقاعدين بمختلف القطاعات المهنية لرص الصفوف وتجسير أواصر التضامن من أجل الكرامة والدفاع عن الحقوق وتعزيز العمل الوحدوي للدفاع عن المطالب الملحة والمشتركة، داعيا إياهم إلى “الانخراط القوي والمكثف في الوقفة الاحتجاجية الوطنية المقرر تنظيمها، يوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا أمام مقر البرلمان بالرباط”.