تعرضت نهاية الأسبوع المنصرم حافلة للنقل الحضري بفاس الى تخريب إحدى واقياتها الزجاجية على يد قاصر يدعى (ز. ب) بواسطة رشقها بالحجارة.
الحادث أثار موجة من الغضب والاستياء في صفوف ركاب ذات الحافلة والمارة الذين عاينوا تفاصيل وقوعها.
وبحسب المعلومات التي تم استقاؤها من مصادر جيدة الاطلاع، فإن دورية أمنية كانت مارة بالقرب من مسرح الاعتداء وقت وقوعه، ليقوم أفرادها بإيقاف الفاعل الظنين واقتياده الى المنطقة الامنية الثالثة لتعميق البحث معه وتحرير محضر المتابعة في حقه.
واردفت ذات المصادر أنه بالنظر الى خطورة الفعل المرتكب من طرف الظنين وأثره على السلم الاجتماعي، فقد تم الاحتفاظ به رهن تدابير الحراسة النظرية تحت اشراف النيابة العامة على أساس أن يتم تقديمه الى القضاء في حالة اعتقال.
سرعة التفاعل التي ابدتها عناصر الامن بفاس لقيت تثمينا واسعا من قبل شرائح جمعيات المجتمع المدني، على جهودها الحثيثة في مواجهة الجريمة وأعمال التخريب التي تطال الممتلكات العامة والخاصة من ضمنها حافلات النقل الحضري.