تشهد منطقة أولاد الطيب ضواحي فاس انتشار ورشات صباغة السيارات وسط الأحياء السكنية، في ظل غياب التراخيص اللازمة وتغاضي بعض الجهات عن هذا الوضع الذي يثير قلقاً كبيراً لدى السكان المتضررين.
ومع غياب الترتيب الضريبي والالتزامات القانونية لهذه الورشات، تزداد المخاوف من تأثيرها على صحة السكان وبيئتهم، حيث تصدر منها أدخنة ومواد كيميائية قد تكون ضارة.
ورغم تزايد شكاوى السكان، فإن استجابة السلطات تبقى محدودة، حيث لم يتم اتخاذ خطوات فعالة لتنظيم هذه الورشات أو تحفيز أصحابها على الالتزام بالقوانين والتراخيص الضرورية لمزاولة هذا النشاط.
ويطالب المتضررون من السيد معاذ الجامعي والي جهة فاس مكناس عامل عمالة فاس بالتدخل العاجل، موجّهين له نداءً بضرورة فتح تحقيق حول هذا الملف وتنظيم هذا القطاع، حفاظاً على الصحة العامة وضمان حقوق السكان في بيئة آمنة ونظيفة.
ويأمل المواطنون أن تجد مطالبهم آذاناً صاغية، وأن يتم اتخاذ خطوات جادة وسريعة لتنظيم هذا النشاط، بحيث يكون تحت إشراف ورقابة دقيقة تضمن الامتثال للمعايير البيئية والقانونية.