تحقيق . . . من فيدورات لملاهي ليلية و مجرمين الى أغنى اغنياء فاس ؟

الحقيقة 2417 نوفمبر 2024
تحقيق . . . من فيدورات لملاهي ليلية و مجرمين الى أغنى اغنياء فاس ؟

تحولات كبيرة تلك التي يشهدها الوضع الاجتماعي والاقتصادي لأفراد كان ماضيهم بعيدًا عن عالم المال والأعمال ليجدوا نفسهم اليوم من مليونيرات فاس ان لم نقل ملياردرات.


في حالات معينة، قد تتحول شخصيات عُرفت بخلفيات بعيدة عن العمل المؤسسي إلى نماذج للثراء، مما يثير تساؤلات حول مصادر هذا التحول، ومدى شرعيته.

يرى كثير من المتابعين أن بعض هؤلاء قد يعتمدون على أنشطة مشبوهة، أو يعملون على استغلال مواقع نفوذهم وعلاقاتهم لتحقيق مكاسب مالية ضخمة، مما يسهم في تعزيز صورة سلبية حول بعض الأوساط، خصوصًا في المدن الكبيرة مثل فاس.


تتحول هذه المسارات أحيانًا إلى شبكات مصالح تتقاطع مع مجالات أخرى، وتظهر على شكل استثمارات غير مهيكلة، منها المقاهي والمطاعم التي أصبحت نقطة جذب اجتماعي، وأيضًا بوابة لنقل الأموال بطرق تتسم بالغموض.

ومع تزايد الأضواء المسلطة على هذا الموضوع، يبقى التساؤل الأساسي حول دور السلطات الرقابية في تتبع مصادر هذه الأموال، والحد من استغلال النفوذ أو الوسائل غير القانونية لتحقيق ثروات سريعة، خصوصًا في وقت يتطلع فيه المجتمع لتعزيز الشفافية والنزاهة.

بعد هذا التقديم ، سنعود للموضوع لتسليط الضوء على اولئك الذين اغتنوا عن طريق الابتزاز او الزطاطة و القمار و مقاهي الشيشا و القرض بالفائدة و استخلاص مرائب السيارات .

يتبع . . .

Breaking News