في خطوة لافتة، أعلن رئيس التكتل الديمقراطي المغربي الاستاذ زهير أصدور عن انعقاد لقاء بمقر حزب الحركة الشعبية بالرباط، للإعلان الرسمي عن انخراط أعضاء وعضوات التكتل في حزب “السنبلة”.
هذا التطور يثير تساؤلات حول الدور المستقبلي الذي قد يلعبه حميد شباط، القيادي البارز، في قيادة التكتل ضمن صفوف الحركة الشعبية استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
انضمام التكتل يعكس توجهًا جديدًا يهدف إلى تعزيز صفوف الحركة الشعبية وإعادة تنظيم المشهد السياسي المغربي.
كما أن وجود شخصية مثل حميد شباط، المعروفة بحضورها القوي في الساحة السياسية، قد يمنح الحركة الشعبية دفعة جديدة لمواجهة التحديات الانتخابية وتعزيز موقعها في الخريطة السياسية.
يبقى السؤال المطروح: هل سينجح هذا الانخراط في توحيد الجهود وتقديم برنامج سياسي قوي يعكس تطلعات المواطنين؟ الأشهر المقبلة ستكشف مدى تأثير هذه الخطوة على مستقبل الحركة الشعبية في المشهد السياسي الوطني.