بعد قرار إغلاق السوق الأسبوعي بجماعة عين الشقف التابع لاقليم مولاي يعقوب ، شهد السوق النموذجي الجديد، المحاذي لمقر الجماعة، انطلاق نشاطه في أجواء إيجابية لقيت استحسان الساكنة.
المبادرة التي أشرف عليها الرئيس الشاب كمال العفو تمثل خطوة هامة نحو تنظيم الأنشطة التجارية وتحسين ظروف عمل الباعة والتجار بالمنطقة.
السوق النموذجي: نقلة نوعية في تدبير الأسواق
يُعتبر السوق النموذجي الجديد مركزاً تجارياً حديثاً يُلبي تطلعات الساكنة ويعكس رؤية الجماعة في تحسين البنية التحتية والخدمات.
• استقبال الباعة: في يومه الأول، استقبل السوق المستفيدين من بائعي الخضر والفواكه وغيرهم من التجار، وسط تنظيم محكم وترحيب كبير من قبل الساكنة.
• ظروف ملائمة: يوفر السوق بيئة آمنة ونظيفة للتجارة، بعيداً عن الفوضى التي كانت تميز السوق التقليدي.
إشادة بمجهودات الرئيس كمال العفو و مجلسه المنتخب
نال الرئيس الحركي كمال العفو و مجلسه إشادة واسعة من المواطنين على هذه الخطوة الجريئة التي أسهمت في تحسين ظروف التجارة المحلية وتنظيم المجال العام.
• رؤية شبابية: يُعتبر الرئيس من أبرز الوجوه الشابة في المشهد السياسي المحلي، حيث برهن على قدرته على اتخاذ قرارات حاسمة تصب في مصلحة الساكنة.
• إخراج المشروع إلى النور: بعد انتظار طويل، تمكن العفو من تحويل السوق النموذجي إلى حقيقة ملموسة تخدم السكان.
ردود أفعال الساكنة
• في اتصالهم بالحقيقة24 ، عبر السكان عن رضاهم تجاه السوق الجديد، مشيدين بالظروف الملائمة التي أصبح يوفرها لهم، سواء على مستوى التنظيم أو القرب الجغرافي.
• دعم للباعة: استفاد التجار من مرافق حديثة تسهل عليهم عرض منتجاتهم، مما يزيد من جاذبية السوق لدى المتسوقين.
تطلعات مستقبلية
مع انطلاق العمل بالمركز التجاري لجماعة عين ابشقف ، تتطلع الجماعة إلى تحقيق المزيد من الإنجازات التي تسهم في تعزيز التنمية المحلية، ومنها:
• دعم الأنشطة التجارية الأخرى.
• توفير مزيد من المرافق الحيوية لخدمة المواطنين في احسن الظروف و الاحوال .
هذا ، فإن افتتاح المركز التجاري بجماعة عين الشقف يمثل نموذجاً يُحتذى به في تحسين تدبير المرافق العامة ، وبفضل رؤية الرئيس كمال العفو، أصبح السوق رمزاً للتغيير الإيجابي، ليؤكد مجدداً أن العمل الجاد والقرارات المدروسة يمكن أن تحدث فرقاً حقيقياً في حياة المواطنين.