عاش ركاب القطار فائق السرعة البراق، القادم من الدار البيضاء في الساعة 15:00 والمتجه إلى طنجة، حالة من الارتباك بعد تعطل القطار بشكل مفاجئ عند وصوله إلى محطة القنيطرة في الساعة 16:17.
ورغم أن القطار كان من المفترض أن يصل إلى طنجة في الساعة 17:10، إلا أن الركاب ظلوا عالقين داخله لأكثر من ساعتين، قبل أن يتم نقلهم إلى قطار آخر عند الساعة 18:30.
هذا التأخير الكبير أدى إلى إفساد مواعيد العديد من الركاب، الذين عبّروا عن استيائهم من غياب أي تواصل رسمي أو توضيح من طرف المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF). ويزداد الغضب وسط المسافرين بالنظر إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها البراق تأخيرات مشابهة، مما يثير تساؤلات حول موثوقية الخدمة ومدى جاهزية المكتب للتعامل مع هذه الأعطال.
الركاب المتضررون انتقدوا غياب حلول سريعة وسوء التواصل، مؤكدين أن تأخر قطار يُسوَّق كرمز للسرعة والكفاءة يضر بمصداقية ONCF ويؤثر على ثقة المسافرين. وطالبوا المكتب الوطني للسكك الحديدية بتقديم توضيح رسمي حول أسباب العطل، واتخاذ إجراءات فعلية لضمان عدم تكرار مثل هذه المشاكل مستقبلاً.
فإلى متى سيظل المسافرون يدفعون ثمن هذه الأعطاب المتكررة دون محاسبة أو اعتذار رسمي؟
