سجلت المؤسسات الفندقية المصنفة بفاس خلال العام الماضي، 947 ألفا و749 ليلة مبيت سياحية، مؤكدة بذلك تواصل انتعاش القطاع السياحي بالعاصمة الروحية للمملكة.
وحسب إحصائيات المرصد الوطني للسياحة، فإن هذه النتيجة تمثل ارتفاعا بنسبة 39 في المائة مقارنة مع سنة 2016، التي سجلت 683 ألفا و52 ليلة مبيت سياحية.
وبلغ عدد الوافدين إلى الفنادق المصنفة خلال نفس الفترة، 139 ألفا و994 في نهاية دجنبر 2017، مقابل 103 آلاف و321 خلال سنة 2016، أي بزيادة بنسبة 35 في المائة.
ومما يؤشر أيضا على الوضع الجيد للقطاع، يؤكد المصدر ذاته، كون أغلب الأسواق السياحية للمغرب عرفت نتائج إيجابية في ما يخص عدد الوافدين، ومنها فرنسا، والولايات المتحدة، وألمانيا، والبلدان العربية، وإسبانيا، وبلجيكا، وهولندا وإيطاليا.
وأشار المرصد إلى أن متوسط فترة الإقامة بلغ 1,9 يوما عام 2017، وهو نفس المعدل المسجل عام 2016، فيما وصلت نسبة الملء 35 في المائة في سنة 2017 مقابل 30 في المائة في سنة 2016.
وخلال شهر دجنبر الماضي، تم تسجيل 87 ألفا و618 ليلة مبيت، مقابل 63 ألفا و111 ليلة مبيت خلال نفس الفترة من عام 2016، أي بزيادة نسبتها 39 في المائة، مع نسبة ملء بلغت 35 في المائة.
وبخصوص عدد الوافدين المسجل خلال شهر دجنبر 2017، فقد بلغ 14 ألفا و582 مقابل 10 آلاف و31 خلال نفس الفترة من سنة 2016.
وحسب وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، فإن قطاع السياحة المغربية سجل سنة “استثنائية” في 2017، مع نمو قوي في عدد الوافدين من السياح غير المقيمين، وعدد ليالي المبيت في المؤسسات الفندقية المصنفة، وكذا في مداخيل السياحة من العملة الصعبة.
وأفادت الوزارة أن عدد السياح الوافدين على النقط الحدودية وصل إلى 11,35 مليون في 2017، بزيادة قدرها 10 في المائة مقارنة مع 2016، أي أكثر من مليون سائح إضافي.
وهمت هذه الزيادة الأغلبية الساحقة من الأسواق السياحية للمغرب، كألمانيا (15 في المائة)، وهولندا وإيطاليا (9 في المائة)، وفرنسا وإسبانيا (8 في المائة)، وكذا الولايات المتحدة الأمريكية التي عرفت نسبة نمو مهمة ب29 في المائة، فيما واصلت الأسواق الصاعدة بالنسبة للمغرب تسجيل نسب نمو مهمة ب151 في المائة بالنسبة للصين، و38 في المائة لليابان، و38 في المائة للبرازيل.