شهدت منطقة مونفلوري بفاس سايس، صباح يومه الجمعة 18 أبريل الجاري، واقعة مؤلمة بعدما أقدم شخص أربعيني على وضع حد لحياته شنقًا، وذلك باستعمال حبل ربطه بإحدى أشجار الزيتون داخل حديقة موسكو.
وحسب ما علمته “الحقيقة24″، فإن جثة الهالك عُثر عليها معلّقة في مشهد صادم، ما استنفر المصالح الأمنية والسلطات المحلية، التي حلّت بعين المكان فور إخطارها بالواقعة.
وقد تم فتح تحقيق من طرف عناصر الشرطة القضائية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ملابسات الحادث وأسبابه المحتملة، فيما نُقلت جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني من أجل التشريح الطبي.
وتُعد هذه الحادثة واحدة من سلسلة حالات الانتحار التي باتت تستدعي وقفة تأمل جادة، وتسليط الضوء على الصحة النفسية والدعم الاجتماعي لفئات قد تعاني في صمت.