في سابقة تُسلّط الضوء على واقع التسيير داخل بعض الأندية الكروية الوطنية، أقدمت السلطات المختصة على تنفيذ قرار بالحجز على الحافلة الرسمية لفريق وداد صفرو، وذلك بناءً على دعوى قضائية تقدم بها أحد المستخدمين السابقين بالنادي للمطالبة بمستحقاته المالية.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى خلاف بين المستخدم والفريق حول أجور غير مؤداة، ما دفع المعني بالأمر إلى اللجوء للقضاء، الذي أصدر حكمًا لفائدته انتهى بتنفيذ الحجز على إحدى أهم وسائل النقل التابعة للفريق.
هذا التطور يضع رئيس الفريق، يوسف منضور، في مرمى الانتقادات، حيث اعتبر متتبعون للشأن الرياضي المحلي أن هذا الإخفاق يُضاف إلى سلسلة من الإخفاقات التي طبعَت تسييره سواء على المستوى الرياضي أو الإداري، مشيرين إلى أن الفريق يعيش حالة من التراجع على عدة مستويات.
ويُثير هذا الحدث تساؤلات واسعة حول مدى احترام بعض الفرق لمبادئ الحوكمة الجيدة، وواقع “الاحتراف” الذي لا يزال، في كثير من الحالات، شعارًا دون تطبيق فعلي.