صورة جمعت المنسقين الاقليميين للأحرار بفاس يونس الرفيق و التهامي الوزاني فنذت الادعاءات باللي كاين خلافات بيناتهم و وضحت ان علاقتهم مزيانة

الحقيقة 2428 أبريل 2025
صورة جمعت المنسقين الاقليميين للأحرار بفاس يونس الرفيق و التهامي الوزاني فنذت الادعاءات باللي كاين خلافات بيناتهم و وضحت ان علاقتهم مزيانة

في صورة التقطت امس الأحد بآيت يعزم التابعة ترابيا لاقليم الحاجب بعد زيارة عزيز اخنوش للقاء حزبي نظمه للتجمع الوطني للأحرار، لفتت الأنظار طريقة جلوس المنسقين الإقليميين لحزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة فاس، يونس الرفيق والتهامي الوزاني التهامي ، والتي بعثت برسائل قد تكون معاكسة لما يتم الترويج له من وجود خلافات عميقة بين الطرفين.

عكس ما راج عن برودة العلاقة ووجود صراعات داخلية، بدت لغة الجسد بين الرفيق والوزاني تميل إلى التوافق، حيث ظهر تقارب نسبي في جلوسهما، مع تعابير وجهيهما توحي بأن علاقتهما تجاوزت مرحلة الجمود، وأن هناك محاولات لرأب الصدع استعدادا للاستحقاقات السياسية المقبلة.

مصادر مطلعة من داخل كتيبة الاحرار أكدت أن هذا التقارب ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة جهود مصالحة قادتها شخصيات داخل الحزب، وعززتها قناعة مشتركة بأهمية رص الصفوف لمواجهة تحديات الانتخابات البرلمانيةو الجماعية والجهوية المقبلة.

كما يرى مهتمون بالشأن السياسي بفاس أن الصورة تعكس وعيا داخليا بأن الانقسامات لا تخدم المصلحة التنظيمية، خاصة في مدينة فاس التي تعرف تنافسا حادا بين مختلف الأحزاب السياسية، مما يفرض على التجمعيين إظهار انسجام تنظيمي لتقوية موقعهم الانتخابي.

بين المشهد العلني وما يجري خلف الكواليس، تبقى الصورة رسالة مفتوحة مفادها أن صفحة الخلافات قد تُطوى لصالح منطق التحالفات والتوافقات، على الأقل في هذه المرحلة الدقيقة من مسار الحزب بالمدينة.

الاخبار العاجلة