شهدت مدينة طنجة صباح السبت 17 ماي حادثا مؤلما تمثل في انتحار شاب في مقتبل العمر بالقرب من مجمع “كريكيت” بطريق المجاهدين، ما خلّف حالة من الذهول والأسى بين السكان، واستنفر الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية.
الشاب، البالغ من العمر 24 سنة ويعمل إطاراً في القطاع البنكي، ينحدر من تطوان ويقيم بطنجة، أقدم على إنهاء حياته برمي نفسه من أعلى منحدر مطل على بحيرة الرهراه، حسب ما أوردته التحقيقات الأولية التي باشرتها المصالح الأمنية فور إشعارها بالواقعة.
و وفق مصادر محلية، فقد تم العثور على جثة الهالك في وقت لاحق من عشية اليوم نفسه، بعد أن رصدها حارس ورش بناء قريب من مكان الحادث، ليقوم بإبلاغ السلطات، التي حضرت سريعاً إلى الموقع.
وتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى “الدوق دو طوفار” لإخضاعها للتشريح الطبي، وذلك في إطار المسطرة القانونية المعتمدة في مثل هذه الحالات.
ولا تزال الأبحاث جارية من طرف المصالح المختصة لكشف ملابسات الحادث، في ظل أجواء من الحزن والتساؤلات التي تخيم على المحيطين بالضحية، حول الأسباب النفسية أو الاجتماعية التي ربما دفعته إلى اتخاذ هذا القرار المأساوي.