قامت مصالح الأمن الوطني بتنسيق مع إدارة الجمارك، زوال اليوم الجمعة، بإحباط محاولة لتهريب كمية كبيرة من الأقراص الطبية المخدرة عبر معبر باب سبتة نحو داخل التراب الوطني، وذلك في إطار عملية أمنية مشتركة.
وحسب مصادر أمنية، فقد جرى توقيف مواطن مغربي كان على متن سيارة نفعية برفقة ابنه القاصر، البالغ من العمر 13 سنة، فور عبورهما إلى الجانب المغربي. وأسفرت عملية التفتيش عن حجز 3769 قرصا مخدرا من أنواع مختلفة، كانت مخبأة بإحكام تحت ملابس القاصر ومثبتة بشريط لاصق.
وقد تم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة مع الموقوفين، قصد الكشف عن ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد كافة المتورطين المحتملين فيها، وكذا التحقق من امتدادات الشبكة إقليميا ودوليا، ودور كل واحد من المشتبه فيهما في عملية التهريب.
وتأتي هذه العملية في سياق المجهودات المتواصلة التي تبذلها الأجهزة الأمنية لمكافحة تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية، والتصدي لمختلف أشكال الجريمة المنظمة العابرة للحدود.