التاريخ كايتكتب مع الرجال ماشي مع المبتزين : والي أمن تطوان محمد لوليدي معروف بالنزاهة و التفاني.. وخرجات الخونة ما كاتزيدو غير قوة

الحقيقة 24منذ 5 ساعات
التاريخ كايتكتب مع الرجال ماشي مع المبتزين : والي أمن تطوان محمد لوليدي معروف بالنزاهة و التفاني.. وخرجات الخونة ما كاتزيدو غير قوة

في خطوة اعتبرها متتبعون محاولة يائسة للتشويش والابتزاز، خرج خائن الوطن المدعو هشام جيراندو بفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، تضمن اتهامات واهية في حق والي أمن تطوان، السيد محمد لوليدي، وهو الإطار الأمني المعروف داخل المديرية العامة للأمن الوطني بنزاهته وتفانيه في خدمة الشأن الأمني الوطني.

هذه الخرجة المثيرة للجدل تأتي أياما قليلة بعد إدانة جيراندو من طرف القضاء الكندي، ما اعتبره كثيرون “رد فعل انتقامي” يروم الاصطياد في الماء العكر وتصفية حسابات شخصية عبر توجيه سهام التشهير إلى شخصية أمنية تحظى بالاحترام.

المتابعون للشأن الأمني يربطون هذه الحملات الرقمية المغرضة بمحاولات متكررة للنيل من صورة المؤسسات الأمنية الوطنية ومن الكفاءات التي راكمت تجربة مشرفة في خدمة الوطن. فاستهداف أسماء وازنة من داخل الجهاز الأمني لا يندرج سوى في إطار مخططات معزولة تهدف إلى ضرب الثقة العامة وزرع الشكوك في نفوس المواطنين.


محمد لوليدي، الذي يشغل اليوم منصب والي أمن تطوان، بصم على مسار مهني نظيف، قائم على الحزم والجدية والالتزام بقيم المرفق الأمني. وقد عُرف داخل الإدارة العامة للأمن الوطني كإطار متزن، هادئ الطبع، وفعال في معالجة الملفات الحساسة، وهو ما جعله يحظى بتقدير زملائه و رؤسائه على حد سواء.

ويرى متتبعون أن هذه المحاولات، وإن كانت ضجيجاً إعلامياً عابراً، فإنها تعكس في العمق صراعاً بين من اختار الانخراط في مسار قانوني ومؤسساتي سليم لخدمة الصالح العام، وبين من يحاول تلميع حضوره عبر التشهير بالأشخاص و المسؤولين وإطلاق الاتهامات المجانية.

في الصدد ، تبقى مثل هذه الخرجات الملغومة و المشبوهة مجرد فقاعات إعلامية، لا يمكن أن تحجب مساراً مهنياً صلباً وقائماً على النزاهة والالتزام، مثل ذاك الذي راكمه والي أمن تطوان محمد لوليدي داخل جهاز الشرطة.

الاخبار العاجلة