مع اقتراب نهاية العطلة الصيفية، بدأت أجواء الدخول المدرسي تفرض حضورها بقوة في مختلف البيوت المغربية، حيث تحولت لحظات الاستجمام والراحة إلى حديث حول الكتب والمقررات واللوازم الدراسية.
الكثير من الأسر شرعت في عز “كونجي” الصيف في الاستعداد للمصاريف الإضافية التي تثقل كاهلها، لتتحول عطلة الآباء من فسحة استراحة إلى مصدر قلق وتوتر.
الأسواق والمكتبات بدأت خلال هذه الفترة في الإعداد للدخول المدرسي، فيما بدأ بعض الآباء والأمهات في التوافد عليها بشكل استباقي بحثا عن الكتب المدرسية واللوازم الأساسية لأبنائهم، لتفادي الازدحام الذي يصاحب فترة الدخول المدرسي الرسمي و ما يقابله من ارتفاع الأسعار وصعوبة إيجاد بعض المقررات.
ويرى متتبعون أن الدخول المدرسي بات يشكل عبئا سنويا ثقيلا بالنسبة لعدد كبير من الأسر، خاصة مع تزامنه مع مصاريف العطلة الصيفية، وفي غياب حلول عملية للتخفيف من هذه الأعباء، يظل هم اللوازم المدرسية كفيلا بإفساد متعة الصيف وتبديد ما تبقى من راحة قبل بداية موسم دراسي جديد.