قد يصبح الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما نجم برنامج حصري على “نتفليكس” قريبا.
ابتعد عن البيت الأبيض لكنه لم يغب عن الأضواء، بل إنه نجح في أن يكون أهم شخصية مدعوة في الزفاف الملكي المرتقب في بريطانيا بين الأمير هاري وخطيبته الممثلة الأمريكية ميغان ماركل، بينما خلفه الرئيس دونالد ترامب لم يتلق حتى الآن دعوة بهذا الشأن.
وبما أن باراك أوباما ابن عصره، فإن كل الطرق تنفع للبقاء في الواجهة، وحبذا لو كانت تواكب الثورة السائدة في مجال التكنولوجيا وعالم الانترنت.
وأفادت مصادر صحفية أن هناك مفاوضات بين أوباما و”نتفليكس”، الشركة الرائدة في خدمات الترفيه عبر الانترنت، بغرض التوصل إلى اتفاق يقدم بموجبه الرئيس الأمريكي السابق وزوجته ميشيل برامج حصرية على خدمة “نتفليكس”.
صحيفة نيويورك تايمز هي التي كشفت الخبر، أمس الجمعة (9 مارس)، نقلا عن مصادر مطلعة لم يتم الكشف عن هويتها.
ولحد الساعة، لم يعلق الطرفان المعنيان على هذا الأمر، لكن كبير مستشاري أوباما، إيريك شولتز، قال في بيان ورد لوكالة الأسوشياتد برس، إن أوباما وزوجته يؤمنان بقوة فنّ رواية القصص.
وأضاف أنهما مستمران في استكشاف أي طرق جديدة لمساعدة الآخرين على مشاركة قصصهم.
وعن الهدف من المشروع المستقبلي، قالت “نيويورك تايمز”، إن الرئيس الرابع والأربعين في تاريخ الولايات المتحدة لا ينوي استخدام “نتفليكس” منصة للرد على الرئيس دونالد ترامب أو منتقديه من التيار المحافظ في أمريكا.