تعيش سيدة مسنّة تبلغ من العمر 80 سنة وضعاً صحياً حرجاً داخل مستشفى تيزنيت، بعدما حددت لها إدارة المستشفى موعداً طبياً لا يتجاوز الفحص الروتيني إلا بعد مرور عام كامل، في وقت تستدعي حالتها تدخلاً استعجالياً.
الحادثة أثارت موجة من الاستياء لدى عائلتها وعموم المرتفقين، الذين اعتبروا أن مثل هذه الممارسات تُبرز حجم الخصاص في قطاع الصحة، سواء على مستوى الموارد البشرية أو التجهيزات الطبية.
ويأتي هذا في سياق الانتقادات المتزايدة الموجهة للحكومة بخصوص ملف الصحة العمومية، حيث يرى عدد من المواطنين أن الشعارات المرفوعة حول “إصلاح القطاع” لم تنعكس بعد على أرض الواقع، لتظل الفئات الهشة، خاصة المسنين، في مواجهة مباشرة مع المعاناة.