أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالرباط، حكمًا يقضي بأربع سنوات حبسًا نافذًا في حق القائد المحلي السابق لدرك البراشوة (إقليم الخميسات)، برتبة “أجودان”، بعد متابعته بتهم تتعلق بـ“المشاركة في إفشاء السر المهني، والحيازة والاتجار في المخدرات، والإرشاء”.
القضية تفجرت عقب تسريب تسجيلات صوتية كشفت تفاوضه مع وسطاء وتجار مخدرات مقابل مبالغ مالية، وهي الأدلة التي أقنعت المحكمة رغم إنكاره للتهم. كما أظهرت التحقيقات عدم قدرته على تبرير أرصدة مالية مهمة، لا تتناسب مع راتبه الشهري، ما عزز شبهة تورطه في جرائم مالية.
الفضيحة دفعت القيادة العليا للدرك والمفتشية العامة إلى إلحاقه بالقيادة الجهوية بالخميسات بدون مهمة، قبل أن يتم عزله رسميًا وتقديمه للعدالة.