نفى سعد الدين العثماني الأخبار التي تروج لإمكانية إجراء انتخابات قبل الأوان وعن وجود تصدع داخل الأغلبية الحكومية معتبرا أن هذا الحديث يبقى حبيس ما ينشر من أخبار مجهولة المصدر، مؤكدا على أن “الحكومة ستستمر حتى نهاية ولايتها”.
وأكد العثماني في كلمة له أمس الأحد خلال ترأسه لأول اجتماع للمكتب التنفيذي لمؤسسة منتخبي حزب العدالة والتنمية، على أن لا وجود لتصدعات داخل أحزاب الأغلبية الحكومية داعيا أعضاء حزبه وباقي المواطنين إلى عدم الانتباه لمثل خذه الأخبار التي هدفها التشويش على عمل الحكومة.
وأشار العثماني إلى أن مثل هذه الأخبار واكبت عمل الحكومة منذ تشكيلها بل كانت حتى خلال الولاية السابقة التي كان عبد الإله بنكيران رئيسا لها، وعلى أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة، ولم يخرج أي مسؤول حزبي أو حكومي بتصريح مباشر يتحدث فيه عن أي أزمة تعرفها الأغلبية الحكومية قد تؤدي إلى انتخابات سابقة لأوانها.
وأضاف العثماني، أن مثل هذه الأخبار رافقت حكومة بنكيران منذ 2011، حيث كانوا يرجون سقوطها بعد ستة أشهر من تشكيلها، بعد ذلك قالوا إنها ستسقط في نصف الولاية، وعندما خرج حزب سياسي من الحكومة قالوا كل شيء سيتغير والعدالة والتنمية سيخرج إلى المعارضة، وعادت مثل هذه الإشاعات من جديد قبيل انتخابات 2015، وقبل انتخابات 2016، وحين تم تعيين ابن كيران للمرة الثانية رئيسا للحكومة، وكذلك حين تم تعييني رئيسا للحكومة.