أدانت غرفة الجنح التلبسية بابتدائية فاس مديرة فنية وصاحبة قناة على موقع “يوتيوب” بسنة حبسا نافذا وغرامة قدرها 2000 درهم، بعد تورطها في قضايا تتعلق بالنصب، وإهانة هيئة منظمة، وبث وتوزيع ادعاءات كاذبة تمس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم.
المتهمة، المعتقلة بسجن بوركايز منذ شهر ونصف، واجهت شكايات متعددة من 14 ضحية، أغلبهم نساء، من بينهم أسرة بحي واد فاس اتهمتها بنشر مقاطع مسيئة مست شرفهم وكرامتهم، حيث وصفت الزوجة وابنتها بألفاظ نابية، وادعت أن رب الأسرة له علاقات مشبوهة مع مسؤولين قضائيين.
كما تابعتها النيابة العامة بتهمة النصب على صديقتها، بعد أن استغلت ثقتها لإقناعها ببيع مجوهراتها بقيمة 36 مليون سنتيم لأحد معارفها، قبل أن يتبين أن الشيك البنكي الذي تسلمته الضحية بدون رصيد.
ورغم إنكار المتهمة لبعض الوقائع، اعتبرت المحكمة تصريحاتها غير مقنعة، وقضت في حقها بالسجن النافذ مع تعويضات مدنية بلغت 20 ألف درهم لامرأتين من العائلة المشتكية.






