مرت أشهر على زواجهما وهما يعيشان تحت سقف واحد ، فكان كل منهما لا يفكر سوى فى إسعاد شريك حياته. تحمل الزوج متاعب الحياة وكافح معها حتى يتغلب على الظروف المادية الصعبة التى يمر بها كونه يعمل خياطا للأفرشة المنزلية ،اختار الهجرة إلى الجزائر لتحسين مستواه المعيشي تاركا زوجته تنعم بالحياة رفقة والديه كى يعوض زوجته و التي هي ابنة عمه عن أيام الشقاء التى تحملتها معه، لم يتخيل يوماً ما يخفيه الزمن إليه.
و بدموع حارقة يروي الزوج قصته مع مرارة الخيانة التي تخبط فيها بعد اكتشافه لصور أم ابنته رفقة عشيقها و هما يقبلان بعضهما البعض عن طريق الصدفة و النية. و أضاف أنها كانت تخطط للزج به في غياهب السجن لتطلب الطلاق و تلتحق بعشيقها الذي تحبه .
و قد تقدم الزوج بشكاية للسيد وكيل الملك لدى ابتدائية فاس لإعطاء أوامره بفتح تحقيق في الموضوع و اعتقال الزوجة الخائنة التي لوثت فراش الزوجية بالخيانة و الغذر .
