في إطار اللقاءات التواصلية التي ينظمها حزب التجمع الوطني للأحرار في مختلف أقاليم المغرب، حط يوم السبت 22 نونبر بعض الوزراء ومسؤولي الحزب بجهة فاس مكناس وتحديدا في مدينة فاس، من أجل التواصل مع المواطنين وعرض حصيلة إنجازات المنتخبين.
في هذا السياق، عرض عمدة فاس السيد عبد السلام البقالي أمام الوزراء والمناضلين الموجودين في القاعة، حصيلته في العاصمة العلمية، والتي اعتبرها إنجازات يحق له أن يفتخر بها.
لكن في حقيقة الأمر ما هي إلا إخفاقات وفشل وذر للرماد في العيون لتغطية فشله في التدبير طيلة 4 سنوات ؛ حيث قدم العمدة دخول مدينة فاس ضمن مدن التعلم على أنها إجاز يضاهي ما تحققه كبريات المدن العالمية. ماذا يقول السيد العمدة بخصوص الأزبال المتراكمة في مختلف شوارع وأزقة فاس رغم استثمار 22 مليار في قطاع النظافة ؟ ماذا سيقول بشأن حافلات الموت التي كانت تجول وما زالت وسط شوارع العاصمة العلمية لولا تدخل وزارة الداخلية لتحديث الأسطول استعدادا لكأس إفريقيا ؟ كيف يعتبر العمدة ترميم وصباغة مكاتب الملحقات الإدارية إنجازا يُحسب لهذا المجلس ؟ ولعل الطامة الكبرى حاليا هي عدم توصل العمال العرضيين لأجرة شهر أكتوبر ؟
المواطن الفاسي عند سؤاله عن أحوال مدينته وعن مجلس جماعة فاس، سيجيبك أنه أفشل وأضعف مجلس مر في تاريخ المدينة.
لك الله يا فاس، في انتظار أم ينعم عليك الله بأحد شرفائها في الاستحقاقات المقبلة.






