تشهد عمالة المضيق الفنيدق حالة استنفار أمني غير مسبوق مع اقتراب ليلة رأس السنة، بعد تداول شائعات حول محاولات “حريك” جماعية نحو مدينة سبتة المحتلة.
وأكدت مصادر مطلعة، أن السلطات رفعت درجة التأهب عبر تعزيز الدوريات البرية والجوية، وتكثيف المراقبة في المسالك الوعرة المحيطة بالفنيدق وبليونش، بالإضافة إلى السدود القضائية، وذلك لمنع أي خرق للقانون أو محاولات هجرة غير شرعية.
وأوضحت المصادر، أن هذه الشائعات تتكرر سنوياً مع احتفالات رأس السنة، حيث يسهل تداول أخبار كاذبة عن تسهيلات المرور إلى الثغر المحتل، ما يدفع مجموعات متفرقة، بما فيها قاصرون، للتجمع قرب الحدود، وهو ما يفرض يقظة أمنية إضافية.
وتتم العمليات تحت إشراف مباشر لمسؤولين كبار من مختلف الأجهزة الأمنية، مع متابعة دقيقة للمنشورات والفيديوهات المتداولة التي قد تروّج للشائعات، حيث يواجه المتورطون في نشرها المسؤولية القانونية، بما يشمل عقوبات السجن والغرامات وفق القانون الجنائي المغربي.
تأتي هذه الإجراءات في إطار استراتيجية استباقية تهدف إلى حماية الأمن العام وضمان انسيابية حركة المواطنين خلال فترة الاحتفالات، ودرء أي محاولات لزعزعة الاستقرار بالمنطقة.






