شهدت منطقة سيدي عثمان بمدينة الدار البيضاء يوم أمس، جريمة مفجعة راح ضحيتها حارس الحي “عساس”، بعد شجار تحوّل إلى اعتداء مميت، في حادث أثار صدمة واسعة وسط الساكنة، نظرًا للسبب البسيط الذي أدى إلى جريمة قتل.
ووفق المعطيات المتوفرة، فقد طلبت امرأة تقطن بالحي من العساس إحضار قنينة غاز (بوطة)، في مبادرة تضامن عفوية بحكم علاقته اليومية مع الجيران. إلا أن الأمور انقلبت رأسا على عقب عند حضور ابنيها، اللذين بادرا إلى توجيه اتهام مباشر له بـ سرقة هاتف محمول من داخل البيت، ليتطور السجار بسرعة إلى عنف تحول بعدها إلى جريمة قتل.
إثر ذلك، حضرت رجال الشرطة والسلطة المحلية والوقاية المدنية، حيث تم نقل جثمان الضحية لمستودع الأموات وتوقيف المشتبه فيهما فيما فتحت مصالح الأمن بحثا تحت إشراف النيابة العامة المختصة لكشف ملابسات الواقعة.






