في البدء، أقول ليس من عادة طاقم الحقيقة24 أن يمتدح أو أن يهجو مسؤولا ، و لكن شهادة بعض فعاليات المجتمع المدني بفاس سايس و فاس المدينة نرجو أن يكون هذا وقتها المناسب ، خاصة بعد النتائج الإيجابية التي حققها السيد إلياس أموكان العميد الإقليمي و رئيس المنطقة الأمنية الثانية بفاس سابقا قبل مغادرته رئيسا للمنطقة الإقليمية بالناظور ، و اعترافا منا بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة و أخلاق هذا الأمني ، شهادة فى حق رجل قلّ نظيره ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنيئا لمدينة الناظور بهذا الرجل الخلوق .
منذ توليه منصب رئيس المنطقة الأمنية الثانية سارع السيد إلياس أموكان إلى استنباب الأمن و الأمان بتراب منطقته، حيث تدخل في العديد من الملفات المعقدة كالسرقات و الاختطافات و الضرب و الجرح و تأمين ندوات و سهرات و لقاءات رياضية و فنية من خلال وضع استراتيجيات محكمة على خطى السيد عبد الإله السعيد والي ولاية أمن فاس .
الواجب الإنساني و الوطني صفتان بارزتان يحظى بهما السيد العميد الإقليمي ، حيث تجد باب مكتبه مفتوح في وجه الجميع من فعاليات جمعوية و صحافيين و تجار و ساكنة … مسيرة إلياس المهنية بفاس حافلة بالإنجازات و العطاءات في صفوف الأمن الوطني ، قبل أن ينزل خبر تعيين أموكان رئيسا للمنطقة الأمنية الإقليمية بالناظور كالصاعقة على المواطن الفاسي و الذي يعرف إلياس أموكان حق المعرفة. تدوينات فايسبوكة و تعليقات على خبر تنقيله تطالب من السيد عبد اللطيف الحموشي ترك رئيس المنطقة الأمنية الثانية في منصبه كونه سيترك فراغا بهذه المنطقة الحساسة و التي تظم أحياء تعتبر نقط سوداء كاعوينات الحجاج ، و ليراك و حي النجاح و فاس الجديد و الملاح …
في اتصالهم بالحقيقة24 أفاد فاعلون جمعويون بتراب فاس سايس أنهم يكنون لشخص (الدكتور و العميد الإقليمي إلياس أموكان) الكثير من الاحترام و التقدير، مثمنين من العلي القدير أن يوفقه في منصبه الجديد و كذا استقامته النادرة، حيث أضافوا أنه معروف عنه دقته وصرامته في تعليناته و شجاعته في تدخلاته ، وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه وحتى مبغضوه .
إذا ألا تستحق شخصية إلياس أموكان الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن و المواطنين من باب المسؤولية الملقاة على عاتقه ؛ لا نعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله ’ هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي ’ انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن .
لقد كان للحقيقة24 الحظ أن تكتب مقالاتها عن رجل المهمات ، و حين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله، وأُسرته تتنازل عن حقها تقديراً لطموحه وإخلاصه.. هؤلاء هم الرجال الذين أعطوا الصورة الصحيحة عن رجال الأمن و الذين تشهد لهم مديرية الحموشي بالكفاءة و المهنية بعيدا عن النمطية .
مواطنة سبق أن تعرضت لعملية كريساج بحي الأطلس تقول في رسالة إلكترونية لبريد الحقيقة24 أنها تعرفت على إلياس أموكان و لم تكن تعلم أنه رئيس المنطقة الأمنية الثانية حيث وجدته جاداً في عمله باذلاً أسباب النجاح في مسؤوليته، عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة ’ يراعي أحوال الناس، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح.. يقترب من مشاكلهم ليحسوا بالأمان أكثر، حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يُذكر اسمه وأفعاله في مقالات للرأي’ فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لوطنه و مجتمعه، ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه في مساره المهني وله منا كل التقدير والاحترام”.