يشن ناشطون على الموقع الاجتماعي الفايسبوك حملة من أجل مقاطعة السهرة الفنيىة الكبرى التي ستحييها دنيا بطمة يوم الأحد 13 ماي 2018 في إطار مهرجان فاس للثقافة الأمازيغية بباب الماكينة بفاس حيث انهالت التعليقات على مقاطعة المهرجان خصوصا السهرة الفنية التي ستحييها دنيا باطما .
ويقول أصحاب التعليقات أن حملة المقاطعة وطنية وإن الهدف الأساسي منها هو الإلغاء النهائي لمهرجانات كموازين و الموسيقى الروحية و الثقافة الأمازيغية و مهرجان حب الملوك …. وكل مهرجانات “تبذير المال العام فيما لا ينفع”، معتبرين أن أولويات صرف المال العام في المغرب هي البنية التحية وتعزيز الخدمات الأساسية وتوفير مناصب الشغل للشباب، مؤكدين أن الترفيه ليس أولوية لدى المغاربة حتى في شكله الايجابي فكيف إذا كان هذا الترفيه لا يجر إلا الكوارث والمآسي على الوطن والمواطنين؟ .
وقال أحد المعلقين في كومنطير إن منظمي مهرجان فاس للثقافة الأمازيغية و موازين و الموسيقى الروحية و غيرهم يريدون قلب موازن جيل بل أجيال وإفسادهم أخلاقيا وإقحامهم في غمرة من اللعب واللهو وزينة الحياة بدل تكوين شباب مثقف وواع يكون عماد البلاد في المستقبل، فيما اختار مشارك آخر التعليق على المهرجان المذكور وباقي المهرجانات بكتابة عبارة لا تخلو من السخرية جاء فيها “دنيا باطمة جايا تدي الفلوس و المقهور على روحو محبوس “.
مشارك آخر كتب أن هذه السنة سنة السياسة بالنسبة للشباب، “سنعلمكم سياسة الرفض، سترون على جبين كل شابة وشاب كلمة لا لا لسياسة البهرجة، لا لتمييع الشباب، لا لرمي الشباب في عرض المحيطات، لا لسياسة الترقيع لا لسياسة الاستهلاك …..”
هذه الحملة الغير مسبوقة استنفرت إدارة منظمي المهرجان حيث غامروا باستقطاب باطما بعد فقدانها الشعبية خصوصا بعد الحفل الفاشل الذي أحيته بفندق ماريوث بفاس الشهر المنصرم و الذي عرف حضورا باهتا و مستوى ضعيف للأغاني التي قدمتها ، و حسب ما أفادته مصادر للحقيقة24 فإن إدارة المهرجان وزعت بطائق الدعوة بالمجان لأكبر عدد ممكن على أعين المستشهرين و لكي يسوقوا أن الحفلة ناجحة بحضور دنيا باطمة تزامنا مع المقاطعة الشعبية لأبناء و بنات الحاضرة الإدريسية فاس خصوصا و المغاربة عموما .
