قامت عناصر الشرطة لمنطقة عين قادوس بندباب مدعمة بفرق الأبحاث و التدخل بعمليات أمنية واسعة النطاق و هادفة شملت أحياء بنسليمان، بن دباب و الحي الحسني و التي مكنتها من إلقاء القبض مساء يوم الخميس 24 مايو الجاري على خمسة أشخاص من بينهم فتاتين، تتراوح أعمارهم بين 21 و 25 سنة، يشتبه تورطهم في تكوين عصابة إجرامية تنشط في الأحياء المذكورة و تقترف السرقات في حق الأشخاص و ممتلكاتهم، و التي تم تداولها على موقع التواصل الاجتماعي ” فايسبوك”.
المشتبه فيهم من ذوي السوابق القضائية العديدة في مجال السرقات و تحت التهديد بواسطة الأسلحة البيضاء، من بينهم اثنين مبحوث عنهما على الصعيد الوطني من أجل نفس الموضوع، و كذا الضرب و الجرح بواسطة السلاح الأبيض المؤدي إلى إحداث عاهة مستديمة، قاموا باليومين الأخيرين بعدة سرقات في حق ضحايا طالت هواتفهم المحمولة و مبالغ مالية كانت بحوزتهم بالأحياء المذكورة أعلاه.
و قد تمت عملية إيقاف المشتبه فيهم بعدما تم تحديد هويتهم و مكان تواجدهم، حيث تمت محاصرته و بالتالي مداهمة وكرهم الذي هو عبارة عن غرفة فوق السطوح بإحدى العمارات السكنية و بالتالي إيقاف جميع أفراد العصابة الإجرامية من بينهم الفتاتين.
عملية التفتيش الدقيق داخل الغرفة و السطح مكنت العناصر الأمنية من العثور على نصف كيلوغرام من مادة الكيف، حبوب مهلوسة، أسلحة بيضاء من أحجام و أنواع مختلفة و هواتف محمولة تم حجزها لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
و في نفس السياق، تمكنت نفس العناصر الأمنية بنفس اليوم من توقيف ستة (06) أشخاص من ذوي السوابق القضائية، يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في اقتراف عمليات سرقة بالعنف باستعمال دراجة نارية بنفس الأحياء السكنية.
و حسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيهم كانوا ينشطون على متن دراجة نارية، و ارتكبوا عمليات سرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض، استهدفت حقائب شخصية و هواتف محمولة و مبالغ مالية في ملك الضحايا.
عملية إيقاف المشتبه فيهم الملقبون على التوالي : المردوف – ولد هلك – الشاولين – الفرطوط – لكنع و البانكلاديش، جاءت بعد تحريات ميدانية التي مكنت من تشخيص هوية المشتبه فيهم، حيث تم التوصل إلى مكان تواجدهم بداخل مرآب بأحد العمارات السكنية، و التي قامت الوحدات الأمنية بمداهمته و بالتالي إيقاف كل أفراد العصابة و حجز دراجة نارية تستعمل من طرف أفراد العصابة في التنقل السريع، أسلحة بيضاء من أحجام مختلفة، حقيبة نسائية شخصية، هواتف محمولة و مبالغ مالية من العملة المحلية و الأجنبية حصيلة السرقات المتكررة
وقد تم وضع المشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية و ذلك من أجل رصد جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم، لاسيما بعد أن تم التعرف عليهم من طرف ضحايا عمليات السرقات.
و يأتي توقيف المشتبه فيهم في سياق تفاعل مصالح الأمن الوطني مع جميع الشكايات و الوشايات و التبليغات عن أفعال إجرامية، سواء تلك الواردة بشكل مباشر على مصالح الشرطة أو المنشورة في مختلف وسائل الإعلام.