اهتزت مدينة تنجداد التابعة لإقليم الراشدية، صبيحة يومه الاثنين 27 فبراير 2017 على حادث العثور على جثة باشا المدينة معلقة بشجرة في حديقة سكنه الوظيفي بالحي الاداري بالمدينة.
وقد نزل الخبر كالصاعقة على السلطات المحلية وسلطات جهة “تافيلالت درعة” بمدينة الراشدية، حيث حجت إلى مكان الحادث مختلف المصالح الأمنية وممثلي السلطات المحلية والإقليمية، فيما أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق في الموضوع.
وأخضعت الأجهزة الأمنية، تتقدمها فرقة الشرطة العلمية، السكن الوظيفي للباشا لحراسة أمنية مشددة، ومنعت دخول عامة الناس إليها، باستثناء المحققين، لتجميع كافة المعلومات من المكان لفك لغز وفاة باشا تنجداد، هل بسبب واقعة الانتحار؟ أم أن الحادث وراءه فعل اجرامي؟
وحسب مصدر إعلامي، فإن المعلومات الأولية فإن باشا تنجداد، يبلغ من العمر 45 سنة، وينحدر من مدينة فاس، مطلق وأب لثلاثة أطفال، وكان قبل العثور على جثته يعيش وحيدا بمنزله الوظيفي، حيث ينتظر أن يحسم تقرير التشريح الطبي على جثة الباشا الجدل حول وفاته.