يعاني مجلس فاس المدينة من سلبيات عديدة شأنه شأن باقي المجالس المنتخبة بفاس العلمية و التي يتولى قيادتها حزب العدالة و التنمية منذ اعتلائه كرسي المسؤولية في الانتخابات السابقة، فسوء التسيير والتدبير و نهب المال العام و دعم الجمعيات التابعة لحزبهم و الاحتفال بأطفالهم و توزيع قفف رمضان على ذويهم و تدعيم صفحات و جرائد إلكترونية تعمل تحت لوائهم لتمجيدهم و تبجيلهم و التغطية عن أخطائهم كلها نقط أفاضت الكأس و جعلتنا كمتتبعين للشأن المحلي بفاس أن نتطرق إلى الكشف عن حقائق رؤساء المجالس الجماعية المنتخية و أولها فاس المدينة ، حيث راكم رئيسها السرغيني أخطاء جعلته يرقص و يغني على أنقاض مصالح الساكنة و الفعاليات المدنية على حد سواء.
لا أحد ينكر ما للمجالس المنتخبة من أهمية فهي العصب الحيوي للتنمية لكنها وللأسف تحولت إلى جهاز هضمي لكل سياسي ناهب للمال العام كما أصبحت في ظل سياسة الفساد مركز حيوي لتزوير المعطيات وإتلاف الحقائق وفبركة الميزانيات وقمع المعارضة في غياب أي رقابة شعبية أو حصانة جماهيرية لأملاكها للأسف.
فالسيد السرغيني رئيس مجلس فاس المدينة المنتمي لحزب العدالة و التنمية نسائله ماذا حقق للمجلس الذي ترأسه منذ هذه السنوات التي مرت من غير الاحتفالات و الترخيص لمقربيه ، فمدينة 12 القرن أصبحت تعيش بعض أزقتها و دروبها تحت الظلام كما أن الأزبال متراكمة بشكل مهول نظرا لعدم المراقبة و التتبع من السيد الرئيس لأنه منشغل بتنظيم الليالي الرمضانية من حفلات حناء و السفريات .
ما فيها باس أ السي السرغيني تفرح الأرامل و الأيتام و الفقراء و لكن يكونوا اولاد الشعب بلا محسوبية و زبونية ماشي دير حملة انتخابية سابقة الأوان ديالها تحت مغطى الخير و ليلة 27 تصور مع بنيتات صغيورين ما عارفين والو باش تسمى كادير الخير و تخلي المدينة العتيقة د فاس غارقة في الأزبال و مشاكل كثيرة، و أحسن خير يمكنلك ديرو هو تلقى حلول ناجعة تنوض بها المدينة بمعية العمدة الأزمي .