ما يسمى بالسعودية ثم الإمارات والبحرين والكويت صوتت ضد المغرب لصالح الملف الأمريكي لتنظيم كأس العالم وهذا ليس غريبا على هذا الرباعي العجيب الذي اتخذ من ترامب إلها يعبده
أما التصويت الأغرب ضد الملف المغربي ولصالح أمريكا فكان من لبنان تلك الدولة التي تعتبر نفسها محور المقاومة هذا من المفترض أنه مناهض للامريكان وبالطبع لحليفه الاستراتيجي الاسرائيلي حيث يضاف هذا التصويت إلى مجموعة من الغرائب تقع في هذه البلدان العربية
أما العراق فلا حديث عنه بالطبع لأنه بلد خاضع للاحتلال الأمريكي
اما موقف الحكومة اليمنية المشرف والمعترف بها دوليا كان مستقلا عن موقف آل سعود رغم الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن
كل هذا رغم ان جامعة الدول العربية اتخذت قرارا في قمتها الأخيرة بضرورة مساندة ملف المغرب في تنظيم كأس العالم؟؟
وطبعا كان موقف إفريقيا موقفا مشرفا وفي مقدمتها المغرب العربي الكبير حيث ينبغي التفكير من الآن في مشروع من اجل تنظيم كأس العالم القادم 2030 في ما بينهما مما يشكل رسالة رياضية وسياسية عميقة من اجل توحيد هذا الكيان الإقليمي الذي توحده الثقافة واللغة والجغرافيا وكل شيء إلا السياسة خاصة بين قطبيه الأكبر وهما المغرب والجزائر
محمد حيمي المرابط