لأزيد من الشهر والنصف على طرد 21 عامل إنعاش وطني على خلفية مشاركتهم في يوم العمال الوطني (فاتح ماي) تستمر معاناة هؤلاء العمال المضربين، حيث إلى حدود اللحظة لم يتم تقديم أي حل لعودتهم وإستأنافهم العمل، في اللحظة التي تُمارس فيها السلطات المحلية سياسة الهروب إلى الأمام ورمي الإزمة للأخر، في إنتظار ماسيخرج به إجتماع المساء بين كل من النقابة والسيد باشا المدينة والسيد المندوب.
حيث صرح السيد مندوب الإنعاش الوطني طاطا للحقيقة24 في إجتماع خاص أن الأزمة لا علاقة لها بيوم العمال وإنما هي نظرا للضغط الحاصل بالقطاع ولقلة بطائق الإنعاش المتوفرة لدى المندوبية وللإرتفاع عدد المستفدين خصوصا في الأيام الصيفية الشيئ الذي كان معه ضروريا إعادة توزيع البطائق بشكل يمكن من إستفادة الجميع ودن إقصاء أي شخص دون أخر وبطريقة دورية وان الأشخاص المضربين سيستفيدون بمجرد وصول الدور، كما أضاف المسؤول أن المندوبية تراسل وزارة الداخلية من أجل توفير مزيد من البطائق وتخصيص برامج خاصة بالإقليم لتشمل الإستفادة الجميع.
هشام الفغير