المجهودات التي قامت بها السلطات المحلية والحملات التي باشرتها خلال الاشهر الماضية لتحرير الملك العمومي بعد احتلاله من طرف العديد من أرباب المقاهي بمدينة فاس لم تثمن عزيمة العديد من المترامين على مساحات من الملك العمومي من الأرصفة والفضاءات المحيطة بأركان المدينة واستغلالها للمصالح الشخصية والأنشطة التجارية على حساب أمن وسلامة وحرية المواطنين فمشكل احتلال الملك العمومي أصبح يثير سخط و استياء مجموعة من المواطنين بالمدينة فاحتلال الرصيف يجبر الراجلين المغلوب على أمرهم على السير في الطريق بمحاذاة السيارات مما يجعلهم عرضة لحوادث السير و قد سبق للسلطة المحلية بمدينة فاس و بتعليمات من السيد واي جهة فاس مكناس أن نفذت حملات مفاجئة خلال الأشهر الاخيرة قبيل التنقيلات في صفوف رجال السلطة المحلية لتحرير الشوارع والطرقات المحتلة وقامت بحجز عدد من الكراسي والطاولات و العلامات التجارية كما ثم توجيه رسائل وإنذارات شديدة اللهجة في شأن احترام الملك العمومي و تهديد باتخاذ إجراءات صارمة لفرض احترام الملك العمومي واستغلال الفضاء في الحدود المسموح لهم بها في غياب أي رادع ومانع لحد الأن مما يعني أن تحرير الملك رسائل في خانة الذكريات حيث عادت حليمة إلى عادتها القديمة و مع الاسف الشديد لم يكتب لهذه المبادرة الاستمرارية المفعول الايجابي الذي سطر لاجلها من طرف السلطة المحلية والتذمر والاستياء لدى المواطنين ويطرح اكثر من علامة استفهام…؟
السؤال الذي تطرحه ساكنة فاس..؟ هل ستنتفض السلطات المحلية و على رأسهم باشوات المناطق الحضرية في حملة شرسة من أجل استعادة الملك العمومي من المحتلين الغير الشرعيين بكل الوسائل المشروعة وجعل أزقة المدينة وشوارعها تتنفس الصعداء وتعود للراجل مساحته الخاصة .
