مهندس الانتخابات رشيد الفايق يحصد الأخضر و اليابس من الاصوات بفاس و يظفر بمقعده البرلماني ب 16449 صوت

نجوى العلمي9 سبتمبر 2021
مهندس الانتخابات رشيد الفايق يحصد الأخضر و اليابس من الاصوات بفاس و يظفر بمقعده البرلماني ب 16449 صوت

سفيان ص.

نصر كبير ذاك الذي حققه حزب التجمع الوطني للأحرار على مستوى مدينة فاس بنيله مقعدين برلمانيين عن الدائرتين التشريعيتين الشمالية و الجنوبية، حيث اكتسح الحزب الأخضر و اليابس بفضل الخطة التي نهجها المنسق الإقليمي السيد رشيد الفايق.


مهندس الانتخابات كما يحلوا للمناضلين التجمعيين تسميته بفاس، تمكن من تحقيق المرتبة الأولى بدائرة فاس الجنوبية و الشمالية بفارق مريح عن الحزب الموالي له. هذه النتيجة التي حققها الحزب بفاس لم تكن لتتأتى لولا العمل الجبار الذي قام به السيد رشيد الفايق منذ سنوات. تواصل دائم مع المواطنين، إنصات مستمر لهموم و مشاكل الساكنة، العمل الدؤوب على حل أكبر عدد من مشاكل المواطنين و الترافع عنها تحت قبة البرلمان، مساعدة المحتاجين قدر المستطاع… كل هذه الأعمال جعلت رشيد الفايق يسكن قلوب الساكنة و يحظى بثقتها، و هو ما تحقق على أرض الواقع، إذ صوتت له و لحزبه بكثافة ليتحصل بذلك على المرتبة الأولى و يتربع على عرش الأحزاب بمدينة فاس و بالجهة بأكبر عدد من الأصوات.


سر آخر في وصفة نجاح السيد رشيد الفايق في هذه الاستحقاقات الانتخابية، هو اختياره لمرشحين ذووا مصداقية لدى المواطنين في كل المقاطعات و الدوائر، بالإضافة لاشتغاله بفريق عمل متكامل و منسجم استطاع التحليق بحمامة التجمع الوطني للأحرار عاليا فوق سماء مدينة فاس.


بفضل ذكاء المنسق الإقليمي لحزب الأحرار، و بفضل الثقة التي منحها الفاسيون له، نجح رشيد الفايق في إزاحة حزب العدالة و التنمية من مدينة فاس، و سيكون قريبا من تشكيل مجلس عمودية المدينة من خلال تحالفه مع أحزاب أخرى، ليقود قطار التنمية الذي توقف منذ سنوات بسبب التدبير العشوائي للعمدة السابق الأزمي.


هكذا ستكون ساكنة الحاضرة العلمية على موعد جديد مع الأمل و مع التغيير و التنمية، في ظل برلمانيين قادرين على الترافع بفاعلية عن قضايا و مشاكل المدينة، و مجلس يستطيع مستقبلا تحقيق ما لم يحققه المجلس السابق. فآخر رجاء ساكنة فاس هو أن يكون هؤلاء البرلمانيين و مجلس الجماعة المقبل عند حسن ظنهم، و عند تطلعاتهم و طموحاتهم.
فهنيئا للساكنة بحزب الأحرار و هنيئا لحزب الأحرار بثقة الساكنة.

الاخبار العاجلة