حنان رحاب دخلات طول وعرض في عبد اللطيف وهبي : ”حين يحاضر وهبي في شرف سياسي لا يملكه”

الحقيقة 2427 نوفمبر 2021
حنان رحاب دخلات طول وعرض في عبد اللطيف وهبي : ”حين يحاضر وهبي في شرف سياسي لا يملكه”

لمياء.ب

خرجت القيادية بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حنان رحاب، في الدفاع عن ”زعيم“ حزبها إدريس لشكر، بعد التصريحات النارية التي أطلقها صبيحة اليوم الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي. ضد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، خلال الكلمة التي القاها بمناسبة افتتاحه لأشغال المجلس الوطني لحزب الجرار، معتبرة أن هجومه على لشگر ينطلق ”من مسألة عقدة وكفى، عند كائن حربائي سياسيا إسمه: عبد اللطيف وهبي“.

وقالت حنان رحاب في تدوينة على صفحتها بالفايسبوك عنونتها ب :”حين يحاضر وهبي في شرف سياسي لا يملكه”، أنها لم تكن تتخيل أن تصل عقدة الاتحاد الاشتراكي عند وهبي حد تخصيص فقرات من كلمته الموجهة للمجلس الوطني لحزبه للتهجم “المضحك” على الاتحاد الاشتراكي، لافتة إلى أن الذين يعرفون وهبي من زمن عبور بحزب الطليعة (الطليعيون أغلبهم لا يتذكرونه)، يدركون أنه ينتهز أي مناسبة للهجوم على الاتحاد الاشتراكي”.

وشددت القيادية في حزب الوردة على أن “المسألة غير مرتبطة بصراع بين الاتحاد الاشتراكي والبام، اللذين كأي حزبين يمكن أن يكونا في موقع واحد، أو في موقعين مختلفين بحسب السياق السياسي، بل المسألة هي مسألة عقدة وكفى، عند كائن حربائي سياسيا إسمه: عبد اللطيف وهبي”.

واسترسلت المتحدثة بالقول، :”إن وهبي يمكن أن يقول كلاما في الصباح، وينكره في المساء، يمكن أن يصعد للجبل (بالهدرة طبعا)، ثم يتحول إلى ما يشبه الحلزون الذي إذا اقتربت منه ادخل راسه في قوقعته”.

وأردفت ذات النائبة البرلمانية السابقة بالقول: “لن ندخل في منابزات حزبية، ونتحدث عن ترهيب المنتخبين الانتخابات للالتحاق بالبام، وعن إلحاق أحزاب صغيرة قسرا، وعن تسويق الوهم بالقدرة على هزيمة البيجيدي، وتحويل البام لقوة ذات إمتداد جماهيري”، مشيرة إلى أن “حزب البام تأسس على قاعدة من المنتمين لأحزاب سابقة، ولا زال كذلك، والتحول الذي حصل له هو الدخول في ميركاتو مع أحزاب أخرى، مرة يستعير مرشحين منهم، وأخرى يعيرهم هو”.

وإتهمت رحاب عبد اللطيف وهبي، بالانقلاب على القادة المؤسسين لحزبه، قائلة :”المحصلة، هو حزب موجود نحترم الكثير من قادته ومؤسسيه ممن إنقلبت عليهم وهبي وأنكر فضلهم عليه، ونقبله، كما قبلنا الأحزاب التي كانت تسمى إدارية، ولكن تطور النسق الحزبي والممارسة الديموقراطية أفضيا إلى أن تتحول جملة من هذه الأحزاب إلى أحزاب عادية، تضع الدولة مسافة معها كما تضعها مع الجميع”.

الاخبار العاجلة