اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بهاشتاغ #بغينا#طوبيسات#فاس كالنار في الهشيم، لتصل في وقت وجيز إلى مئات المشاركات.
هذا و تداولت مجموعة من الفعاليات المدنية بمدينة فاس الهاشتاغ احتجاجا على الحالة المزرية لحافلات النقل الحضري بالمدينة و النقص الحاد في أسطولها، مستنكرين تماطل و تملص الشركة من احترام دفتر التحملات و توفير حافلات كافية تليق بالساكنة الفاسية.
كما تساءلت الفعاليات المدنية هل تراجع العمدة عبد السلام البقالي و نائبه عبد القادر البوصيري عن مطلبهما الرئيسي بتعويض الشركة الحالية بأخرى، نظرا للخروقات الكثيرة التي سجلها تقرير المجلس الجهوي للحسابات، متسائلين في نفس الوقت عن سبب تراجعهما و عن مآل الشكاية و الدعوى القضائية التي رفعها العمدة ضد الشركة.
في ذات السياق، أشار رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى معاناة المواطن الفاسي مع هذه الشركة منذ سنوات و خاصة مع بداية كل موسم دراسي و جامعي، حيث يجد الطلبة أنفسهم مضطرين لركوب “ثوابيت متنقلة” و “قنابل موقوتة” بحسب وصفهم، لا سيما و أن العديد من الحافلات قد احترقت أو تسببت في حوادث و هي تُقِلُّهُم.
فإلى أين سيصل هذا الهاشتاغ ؟ و هل ستصمد احتجاجات الساكنة الفاسية ؟ هل سيجد العمدة البقالي حلا لمعضلة النقل الحضري في القريب العاجل ؟
