صرحت الحكومة على لسان ناطقها الرسمي مصطفى بايتاس بأن العرض الوطني من الأغنام و الماعز سيكون وافرا في مناسبة العيد المقبل و أن هذه المحطة المقبلة ستمر في أحسن الظروف، مؤكدة فس نفس الوقت أن الأسعار ستكون في مستوى معقول.
هذا و أشار بايتاس في الندوة الصحفية التي أعقبت مجلس الحكومة يوم أمس الخميس بالرباط، أن الخصاص المسجل في الأشهر الماضية بشأن اللحوم الحمراء راجع بالأساس إلى جائحة كورونا التي أثرت على الفلاحين الصغار و راجع كذلك إلى الجفاف الذي دفع مربي الأغنام إلى التخلي عن القطيع.
الإجراءات الحكومية المتخذة بحسب ما قال الناطق الرسمي مكنت من حماية القطيع هذه السنة ليكون جاهزا لشريعة الأضحية.
بالمقابل، بات المواطن المغربي يتساءل منذ أشهر عن تكلفة أضحية العيد نظرا لغلاء الأسعار الذي شهدته أغلب المنتوجات بسبب التضخم و بسبب جشع بعض التجار و المضاربين. الآراء المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن كبش العيد تؤكد معاناة معظم المغاربة ماديا و عدم قدرتهم على شراء “الحولي” بسبب فقدان قدرتهم الشرائية، مطالبين في عدة مناسبات بإلغاء “ذبيحة العيد” لهذه السنة.
