أفاد محمد السلاسي في تصريحه للحقيقة24 بصفته رئيسا لمنظمة المنتخبين التجمعيين بجهة فاس مكناس ، أن مبادرة السيد مصطفى بايتاس بمنحه هدايا لمجموعة من المدارس و الخيريات إن هي أبانت فتبين وطنية و غيرة الرجل و ما يكنه لمنطقته آيت با عمران .
و يضيف ذات المتحدث أن الهدية سنة نبوية و مبعث أُنْس، تـُقرّب البعيد، وتصل المقطوع، وتشق طريق الدعوة إلى النفوس، وتفتح مغاليق القلوب، وتبذر المحبة بين الناس، وقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تشريع كل ما مِن شأنه أن يؤلف القلوب، و مبادرة السيد معالي الوزير رسمت البسمة وزرعت الفرحة في قلوب الأطفال، و ساهمت في التخفيف عن العائلات المستهدفة وهي الأشد احتياجاً.
و من جهته ، ثمن مصطفى الميسوري رئيس الغرفة الفلاحية لجهة فاس مكناس بادرة السيد معالي الوزير الحاج مصطفى بايتاس ، و أكد في تصريحه للحقيقة24 أن توزيع رؤوس الإبل على المدارس العتيقة و دور الرعاية الاجتماعية هنا تتجلى الإنسانية بأبهى صورها من وزير شاب يكن كل الحب و الاحترام لمنطقته التي ولد و ترعرع بها .
و أردف قائلا دات المتحدث ، أن الغاية من هكذا مبادرات ، هو إدخال البهجة على قلوب الأطفال و الأسر المتعففة. فالسعادة تتضاعف عند تقديم مساعدات تكون غايتها بث الفرح في النفوس بالعطاء وفعل الخيرات ، مصداقاً لقول نبينا عليه الصلاة والسلام عندما سـُئل: أي الأعمال أفضل؟ قــال: “إدخالك السرور على مؤمن أشبعت جوعته ، أو سترت عورته ، أو قضيـت له حاجة”.
