مجهودات جبارة ونيرة تقوم بها أطقم النيابة العامة لدى ابتدائية فاس ،فمنذ تعيين نواب وكيل جلالة الملك و هم يحملون على عاتقهم مسؤولية ليست بالسهلة و يتمتعون بالحوار حيث استطاعوا رسم بصمة مهنية عالية بروح الكفاءة والضمير المهني وثقافة الواجب والحس الوطني،في مسعى منهم لجعل هذه المؤسسة القضائية في مستوى تطلعات المتقاضين وعموم المواطنين بمدينة فاس ،للتقاضي في احسن الظروف وحسن الاستقبال من خلال تبسيط المساطر الادارية والانصات الى المواطنين لمختلف قضاياهم ومعالجة شكاياتهم بكل مسؤولية ..
و على سبيل المثال لا الحصر نأخذ الأستاذ “المرابط” المعين مؤخرا النائب الأول لوكيل جلالة الملك بابتدائية فاس ومنذ تعيينه بابتدائية فاس بادر هذا الاطار القضائي حربه على عدد من الظواهر المشينة وهي صورة رسمتها الهيئة القضائية من أجل تتبيث استقلالية القضاء ونزاهته خدمة للصالح العام .
وحسب شهادات استقتها الحقيقة24 من مختلف شرائح المجتمع المحلي ،فإن مكتب الاستاذين “ح.حراث” و “م.الأحمدي ” نائبا وكيل الملك نهجا سياسة الباب المفتوح في وجه مختلف فئات المواطنين وهواجسهم اليومية وبرهنا على ذلك بتفان واخلاص في العمل أكدته مهنيتهما وانسانيتهما ..وقد اجرت الحقيقة24 حوارات مع عدد من المتقاضين حيث ادلوا بتصريحات وشهادات تنويهية وتقدير للمسؤولين القضائيين الذين يجمعهما مكتب واحد .
و أكد أحد المتقاضين أن الأستاذ “الزواكي” وكيل جلالة الملك بابتدائية فاس و بروح من المسؤولية و الكفاءة المهنية ينصت لشكايات المواطنين بتمعن و يقوم يوميا بجولة استطلاعية لمكاتب نوابه لحثهم على التواصل مع المواطنين و عدم رفضهم لأية شكاية و استقبال المهاجرين بمختلف جنسياتهم كما اكدت متقاضية أن الأستاذ “ع.جعوان ” نائب وكيل الملك يجري اتصالات مباشرة مع الدرك الملكي للاستفسار أو اصدار التعليمات أو توجيهات تحقق العدالة والانصاف و في اتصاله بنا أفاد فاعل جمعوي أن الأستاذة “س. العصيكري” باب مكتبها دائما مفتوح لاستقبال ملفاتهم و قضاياهم و الإنصات لمشاكلهم و همومهم .
كما عرفت ذات المحكمة تحسنا ملحوظا في الآداء وفي دينامية العمل حتى ان شكايات المواطنين كانت تعرف تراكما كبيرا سابقا ،واليوم بفضل المجهودات التي تقوم بها الأطر القضائية يتم تصريفها في الوقت المناسب..