لا تزال قضية تقديم مديرة مستشفى الغساني بمدينة فاس لاستقالتها من منصبها تتفاعل، بعدما دخلت كل من النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والنقابة الوطنية لقطاع الصحة،على الخط، مطالبين وزير الصحة أنس الدكالي، بفتح تحقيق فيما إذا كانت المديرة قد تعرضت لضغوط و مضايقات دفعتها لتقديم استقالتها.
و أصدرت النقابات السالفة الذكر بيانا أرجعت فيه أسباب تقديم المديرة استقالتها من إدارة المشفى لضغوط الإدارة الجهوية لفاس– مكناس، متهمين عناصر نعتوها بالعناصر التي باتت معروفة للجميع، وتتحرك في الخفاء وتحاول خلق الفتن وتغذية الاحتقان داخل المستشفى خدمة لأجندة سياسية.
وطالت النقابات الخمسة وزير الصحة بفتح تحقيق معمق في واقعة تقديم طلب الإعفاء من طرف مديرة المستشفى، مستنكرين ما أسموه ب”الإهانة والعجرفة والتصرف الاستفزازي” من مسؤول جهوي للصحة في حق الأطر الصحية، محملين إياه تبعات ما ستؤول إليه الأوضاع من تخبط واحتقان.
