عرف المركز الاستشفائي الجامعي بفاس أول عملية من نوعها على الصعيد الوطني للقسطرة الداخلية للقلب بطاقم طبي 100 بالمائة مغربي ، استفادت منها طفلتين الأولى تبلغ أربع سنوات ونصف و المسماة وداد فيما الثانية البالغة من العمر 10 سنوات و المسماة دعاء
وأجرى هذه العملية المعقدة فريق طبي 100 ب 100 مغربي برئاسة البروفيسور في أمراض القلب والشرايين للأطفال بالمستشفى الجامعي بفاس سمير العثماني . وهمت إغلاق حاجز الاتصالات بين البطينين بالقسطرة التداخلية.
وفي تصريحه ، أفاد الأستاذ العثماني أن هذه العملية هي الأولى من نوعها على الصعيد الوطني بدون جراحة، حيث مكنت من إغلاق ثقب الاتصال بين بطيني قلب هاتين الفتاتين.
وأضاف أن الأمر لا يتعلق بجراحة لفتح الصدر ولا القلب، بل بتقنية التواصل عبر شريان الفخذ صعودا الى القلب لوضع الطرف الاصطناعي لسد الثقب، موضحا أن العملية استغرقت ساعة ونصف “دون مشاكل كبرى في ما يتعلق بالإنعاش وبدون خطورة أو تعقيدات معروفة“.