خلف تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة عبارة عن التزام للشيخ محمد الفيزازي بالزواج من سيدة تسمى سناء، ضجة واسعة، وأثار حفيظة الشيخ الذي ينوي متابعة الموقع الإلكتروني الذي سربها كما قال في تدوينة له.
وتكشف الوثيقة العرفية التي تم تسريبها، أن الفيزازي تزوج بسيدة تدعى “سناء” تقطن بمدينة القصر الكبير، عن طريق التزام، موقع من الطرفين، حيث يلتزمان بأنهما متزوجان منذ تاريخ 2018-6-1، وأن الزوجة تسلمت صداقا قدره 5000 درهم.
وأكدت الوثيقة أن العلاقة مازالت مستمرة إلى الآن وذلك بحضور الشهود، الذين ذكروا بالأسماء في الوثيقة.
وأثار زواج الفيزازي، جدلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي، سيما وأنه تزوج بشابة بدون توثيق عقد زواج شرعي ورسمي، وبورقة مصادق عليها داخل إحدى المقاطعات بالقصر الكبير.
وتساءل عدد من النشطاء، عن مدى صلاحية المقاطعات في توثيق الزواج، وعن مدى قانونية الوثيقة التي تزوج بها الفيزازي، مطالبين الدولة بفتح تحقيق في هذه المسألة، للتصدي لمثل هذه التجاوزات التي تساهم فيها الإدارات العمومية، وذلك من خلال التساهل في عدد من الأمور، كما هو الشان بالنسبة للمقاطعة التي صادقت على وثيقة زواج الفيزازي، والتي اعتبرها النشطاء غير قانونية وغير دستورية.
من جهته، دخل الفيزازي على خط القضية، و قال في تدوينة نشرها على صدر صفحته الفيسبوكية، أنه سيقاضي موقعا إلكترونيا، بعد تسريبه وثيقة، عبارة عن “التزام” يوثق لزواجه مرة أخرى على شاكلة “الكونطرا” .