يسود هلع كبير في أوساط سكان العديد من أحياء مدينة فاس بسبب الانتشار الكبير للكلاب الضالة المسعورة التي تهدد جميع الشرائح المجتمعية، خاصة في ظل تفشي جائحة كورونا.
وفي هذا السياق عبّرت ساكنة مجموعة من أحياء فاس عن استيائها العميق وامتعاضها من استفحال ظاهرة انتشار الكلاب الضالة والمسعورة بمختلف شوارع واحياء المدينة، وذلك في غياب أية مبادرة من طرف المجلس الجماعي بمراكش للقضاء على جحافل الكلاب التي أصبحت تستوطن الأحياء والشوارع وهو ما أصبح يشكل خطرا حقيقيا على أمن وسلامة السكان.
ويقول مجموعة من النشطاء الجمعويين بفاس أن مجلس الإدريسي الأزمي لا يتذكر ساكنة المدينة إلا وقت الانتخابات الجماعية، في وقت أصبح فيه تجول الراجلين داخل الأحياء ضربا من المخاطرة بالنفس أمام تكاثر هذه الكلاب، التي أصبحت تتجول بشكل جماعي وبكل حرية، في غياب أدنى تحرك من لدن المجلس الجماعي لمدينة فاس لمحاربة هذه الكلاب التي تشكل خطرا حقيقيا على ساكنة المدينة.