عبر المكتب الإقليمي للهيئة الوطنية للمتصرفين التربويين بتاونات عن استياء شديد جراء توقيف متصرف تربوي حديث التعيين بمجموعة مدارس أولاد العسري، بدعوى التقصير في تطبيق البروتوكول الصحي بالوحدة المدرسية تعاونية السلام.
وأكد المكتب الإقليمي لهيئة المتصرفين في بلاغ توصلت الحقيقة 24 بأن المدير الموقوف لا يمكن له أن يتواجد بالوحدة المدرسية تعاونية السلام بشكل يومي، خلال فترة تعرف زخما من العمليات الإدارية (حركية التلاميذ، مغادرات، تطبيق البروتوكول الصحي، مليون محفظة، محاضر الدخول، استقبال الأساتذة الجدد..)
واعتبر ذات المصدر بأن وزارة التربية الوطنية تصر على تحميل رؤساء المؤسسات التعليمية وحدهم تصريف المذكرة الوزارية 20/39 المتعلقة بتطبيق البروتوكول الصحي في ظل غياب جميع الأطراف المفروض مشاركتها الفعلية في مواجهة جائحة عالمية، مشيرة إلى تجاهل الوزارة تزويد المؤسسات بلوازم التعقيم ومواكبتها بلجان علمية مختصة في علم الأوبئة.
كما يدين المكتب الإقليمي تقديم رؤساء المؤسسات كأكباش فداء للتغطية على صعوبات تدبير البروتوكول الصحي الموكول لشخص مدير المؤسسة في غياب تام للمواد البشرية المساعدة خاصة على مستوى مؤسسات العالم القروي التي تعرف تشتت الوحدات في ظل غياب من يمكن له القيام بعملية التعقيم التي لا تعد من اختصاصات مدير المؤسسة.
على هذا الأساس، يعتزم المتصرفون التربوييون بالمديرية الإقليمية خوض خطوات نضالية مستعجلة على خلفية توقيف زميلهم الذي لم تترك له فرصة فهم واقع تعيينه كونه لم يتمم الأسبوع في مهمته الجديدة، يقول البلاغ.
