قاد عبد الحق بوريان رئيس جمعية البلابل للرياضة و الثقافة و الأعمال الاجتماعية و شقيقه رضوان بوريان رئيس لجنة العلاقات الخارجية و المنحذران من فاس العالمة حيث يعيشان بين إسبانيا و العاصمة العلمية فاس بحضور فاعلين و حقوقيين و ممثلي الجمعيات المغربية التي تنشط في إسبانيا،اليوم الخميس 19 نونبر الحالي ، وقفات احتجاجية، خاصة بفالنسيا، للتنديد بالاعتداء الإجرامي الشنيع لعناصر البوليساريو، الذي استهدف الأحد الماضي القنصلية العامة المغربية بفالنسيا، وكذا للتعبير عن الدعم المطلق للتدخل المشروع والآمن للقوات المسلحة الملكية بمنطقة الكركرات، من أجل فك الحصار على هذا المعبر وفتحه أمام الحركة التجارية وتنقل الأشخاص والبضائع.
وندد المشاركون في هذه الوقفات الاحتجاجية الذين كانوا محملين بالعلم الوطني المغربي و الذي رفرف في سماء فالنسيا بإسبانيا أمام مرتزقة البوليزاريو و هم يحملون صور جلالة الملك محمد السادس، بالتصرفات الرعناء لشرذيمة من البوليخاريو التي قامت بهذا العمل الاستفزازي، و الذي شكل انتهاكا صارخا لحرمة وسلامة وهيبة مقر القنصلية العامة للمملكة بفالنسيا، مؤكدين أن هذا الجرم العدواني الجبان لا يقوم به سوى قطاع الطرق والخارجون عن القانون.
وردد المشاركون بقيادة ابني فاس في الوقفة الاحتجاجية التي نظمت يومه الخميس 19 نونبر بفالنسيا ، شعارات تدين أعمال البلطجة التي قامت بها هذه العناصر الإجرامية المأجورة، والتي كشفت حقيقتهم أمام المواطنين الإسبان وأمام العالم سيما بعد حضور بطل إسباني عالمي في كمال الأجسام .
وشدد المشاركون في هذه الوقفة التي دعا إليها رئيس لجنة العلاقات الخارجية بجمعية البلابل الفاسية السيد رضوان بوريان وحضرها ممثلو العديد من الجمعيات المغربية التي تنشط بإسبانيا، إلى جانب عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمين ببلاد المهجر، على ضرورة تقديم مرتكبي هذا الفعل الإجرامي أمام العدالة لتقتص منهم على ما صدر عنهم من انتهاك لحرمة وسلامة المقر القنصلي بفالنسيا، باعتباره يمثل خرقا سافرا لجميع الأعراف الدولية والقوانين والتشريعات المؤطرة لعمل الهيئات والتمثيليات الدبلوماسية.
كما رددوا شعارات تدين وتشجب الممارسات الاستفزازية لميليشيات “البوليساريو”، والتي ليست جديدة عليهم، مدينين الممارسات الحاطة من الكرامة والمنافية لمختلف الأعراف ولمبادئ الإنسانية.
وعبر المشاركون عن تأييدهم المطلق ودعمهم التام للتدخل المشروع للقوات المسلحة الملكية بمنطقة الكركرات، من أجل فك الحصار الذي كانت تفرضه ميليشيات “البوليساريو” على حركة تنقل الأشخاص والبضائع بهذا المعبر الحدودي.
وجدد المشاركون في هذه الوقفات الاحتجاجية التي تزامنت مع الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال، التأكيد على أن مغاربة إسبانيا بجميع أطيافهم سيظلون مجندين وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب وسلامة أراضيه.