تمكنت المصالح الأمنية بولاية أمن فاس، بداية الأسبوع الجاري من توقيف شخصين من ذوي السوابق القضائية يبلغان من العمر 26 و37 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضيتين تتعلقان بحيازة وترويج المخدرات.
وجرى توقيف المشتبه فيهما، أحدهما الملقب ” بن يطو” خلال عمليتين أمنيتين متفرقتين من حيث الزمان و المكان بعدما عملت عناصر أمنية بمنطقة فاس المدينة على مداهمة وكره المعد لترويج نشاطه الإجرامي، وذلك على مستوى حي الجنانات، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بداخله على 23 صفيحة تزن ما يفوق (03) كيلوغرامات من مخدر الشيرا، وهاتف محمول.
فيما يخص العملية الأمنية الثانية فقد تم إيقاف المشتبه فيه على مستوى إحدى نقط المراقبة المرورية بمدخل مدينة فاس، مباشرة بعد وصوله على متن سيارة أجرة من الصنف الأول، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزته على (02) كيلوغرامين من مخدر الشيرا، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات نشاطه الإجرامي و هاتف محمول، كما أظهرت عملية تنقيطه عبر قاعدة بيانات الأمن الوطني للأشخاص المطلوبين قضائيا بأنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني من أجل الإتجار في المخدرات.
ومواصلة للمجهودات الأمنية التي تبذلها مصالح ولاية أمن فاس في محارية ظاهرة الإتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، تمكنت عناصر الشرطة من إيقاف شخص يبلغ من 21 سنة متن دراجة نارية، اشتبه تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج واستهلاك الأقراص الطبية، حيث ضبط بحوزته على 256 قرص مخدر، من بينها 150 قرص طبي من نوع “زيبام”، و 106 قرص طبي مخدر من نوع “نورداز”، فضلا عن مبلغ مالي متحصل عليه من عائدات هذا النشاط المحظور، كما تم حجز الدراجة النارية التي يستعملها الموقوف في تنقلاته.
هذا، وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي قامت به المصلحة الولائية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن مدى تورطهم في قضايا مماثلة، فيما تبقى الأبحاث والعمليات الأمنية متواصلة لمكافحة مختلف الظواهر الإجرامية، و خاصة ظاهرة الاتجار في المخدرات و المؤثرات العقلية.