يكمن الريع في الحصول على ثروة أو سلطة أو إكرامية أو امتياز، دون أن يكون مقابل ذلك استحقاق موضوعي ثابت، أو جهد جسدي أو ذهني مبذول، أو مسوغ قانوني يعطي المرء المستفيد “الحق في التمتع” بذات الامتياز دون سواه.
و هذا ما تعرفه بعض المرافق العمومية التابعة لمجلس جماعة فاس في عهد تسيير العدالة و التنمية ، حيث وقفت الحقيقة24 على خروقات بالجملة و فساد إداري و مالي حرم و يحرم جماعة فاس من المداخيل الحقيقية في اغتصاب للمال العام و الاغتناء الفاحش للمسؤولين الذين وثق فيهم العمدة الازمي او نائبه الحارثي بصفته مسؤولا عن المرافق العمومية الجماعية .
ملفات فساد تعرفها بعض المرافق ستحاول الحقيقة 24 التطرق لها في تحقيق ربما سيعصف بمدراء و رؤساء مصالح يعملون تحت إمرة عمدة فاس الازمي الإدريسي الذي يغفل ما يجري في كواليس العديد من المرافق رغم ان نائبه محمد الحارثي يعي جيدا و يعرف خبايا مفسدين اغتنوا في ظرف وجيز منذ منح بعض الأسماء المغضوب عليها في المجلس السابق صلاحية التسيير و التدبير.
و على سبيل المثال لا الحصر سيتم كشف المداخيل غير المشروعة للمدير المغضوب عليه من مجزرة فاس صاحب الغش في الميزان و الذي تم ترقيته بحسن نية من طرف الحارثي الذي كان يتمنى ان يهديه الله الا ان السيد مدير إحدى المرافق العمومية الجماعية “داير ما بغى” ناهيك عن استعماله لسيارة الجماعة في أموره الشخصية ك”العشيقة” و العائلية و كيف لموظف يتقاضى اقل من 4500 درهم ان يقتني شقة فاخرة بواد فاس و يشيد منزلا من طابقين رفقة شقيقته و سيارة فاخرة له و لابنته و ابنه و و و.
كما سنكشف عن المسؤول عن “TNB” الضريبة على الأراضي العارية و كيف استطاع منذ تعيينه بهذه المهمة سنة 2016 لنهاية 2020 ان يشيد فيلا فاخرة بمنطقة اولاد الطيب اللهم لا حسد .
سنعود للموضوع .
