أكدت مصادر مطلعة لجريدة الحقيقة24 ، أن الدائرة الأمنية 14 التابعة للمنطقة الامنية الرابعة ، أصبحت عاجزة على استتباب الأمن بنفوذها الترابي .
مظاهر الفوضى باتت لافتة بالاحياء التابعة امنيا للدائرة 14 التي يتجمع بها عدد من رجال الشرطة، دون أن يحقق تواجدهم بصيص اطمئنان للمارة و ساكنة المنطقة، التي تتشنف آذانهم بكلمات نابية وتحرش المشرملين و تجمعات السكارى بالشارع العام…
وإذا كان العديد من المتتبعين للمشهد الأمني بفاس يقرون بنجاعة منظومة الأمن بالعاصمة العلمية على مستوى التدخلات الاستباقية والإنتشار الجيد لكل الفرق والدوريات الأمنية بمختلف الأحياء بما فيها المسجلة تاريخيا بؤرا سوداء، فإن الدائرة الامنية 14 تبقى نشازا ضمن الدينامية المتميزة التي تبصم عليها كل المصالح الأمنية بفاس تحت إشراف والي الامن عبد الاله السعيد و رجالاته المشهود لهم بالكفاءة المهنية و حسن التواصل والحنكة الكبيرة على المستوى الوطني بدءا من الخلية الولائية للتواصل مرورا للمصلحة الولائية للشرطة القضائية وصولا الى فرق الصقور وفرقة مكافحة العصابات .
مصادر الحقيقة24، أكدت أن العديد من المواطنين الذين استنجدوا بالدائرة الأمنية المذكورة بعد تعرضهم لمضايقات وسرقات، سجلوا ضعفا في الأداء و تراخي في التفاعل مع نداءاتهم بالسرعة والنجاعة اللازمتين، على عكس الدوائر الأمنية التابعة للمناطق الامنية بدار ادبيبغ و فاس المدينة و المرينيين.
وأضافت المصادر نفسها، بأن الدائرة الأمنية 14 و غيرها من الدوائر التابعة للمنطقة الرابعة مطالبة باستحضار توجيهات المديرية العامة وولاية الأمن، الرامية إلى تجويد الخدمة الأمنية وحماية المواطنين وممتلكاتهم واستثباب الأمن والإنصات لمشاكلهم وشكاياتهم، وذلك من أجل مسايرة إيقاع باقي المناطق والدوائر الأمنية بفاس التي أبلت البلاء الحسن.
