نستهل جولة رصيف صحافة نهاية الأسبوع من “المساء” التي نشرت أن جراحا ممنوعا من مزاولة الطب في فرنسا يزاول المهنة بمدينة مراكش، وفق ما كشفت عنه مصادر إعلامية فرنسية. ويتعلق الأمر بجراح مغربي كان يقيم بفرنسا قبل التسبب في وفاة طفل يبلغ من العمر 11 سنة، وقت إجرائه عملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية، وتم منعه من مزاولة مهنة الطب، واتهامه بالقتل الخطأ الناتج عن الإهمال، في شتنبر 2016، لكنه انتقل إلى المغرب واستقر بمدينة مراكش، وبات يزاول مهنة الطب ويقدم نفسه خبيرا في جراحة الجهاز الهضمي والسمنة. وفي هذا السياق قال علي لطفي، رئيس الشبكة المغربية للحق في الصحة، إن هذه القضية إن كانت وقائعها صحيحة فإنها تسائل كلا من وزارة الصحة والأمانة العامة للحكومة والهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء بالمغرب، باعتبارها الجهات التي تتكلف باختصاصات منح رخص مزاولة المهنة للأطباء.وأفادت الجريدة نفسها أن وزير التربية الوطنية، محمد حصاد، أوفد فرق تفتيش إلى 10 آلاف مؤسسة تعليمية في مختلف الأقاليم والجهات قبل وضع التقارير النهائية على طاولة الوزير في أجل أقصاه 25 أكتوبر المقبل. ووفق “المساء” فإن هذه العملية تأتي بعد التهديدات الصريحة التي بعث بها حصاد إلى مديري المديريات والأكاديميات، والمؤسسات التعليمية وباقي المسؤولين، من نتائج عدم تنفيذ تعليماته بشكل حرفي، خاصة فيما يتعلق بتأهيل المؤسسات التعليمية، ووضع صباغة كلفت مئات الملايين، في وقت أكدت بعض المصادر أنها ستختفي مع نهاية الموسم لضعف جودتها.ونقرأ في “المساء”، أيضا، أن تقريرا أمميا أوضح أن المهاجرين المغاربة بالدول الأوروبية يتعرضون للاختفاء القسري أثناء الهجرة وفي بلدان الوصول، إذ كشف التقرير توصله بـ141 حالة اختفاء قسري لمهاجرين مغاربة، ضمنهم 9 نساء، فيما 96 حالة لم يتم البت فيها، مقابل إحالة 44 منها على الحكومة.ووفق المنبر ذاته، فإن لجنة تفتيش رفيعة المستوى حلت بجماعة سيدي حرازم للتحقيق في تفشي خروقات البناء العشوائي بالمنطقة، إذ وقفت خلال زيارتها لدوار “السخينات” على مجموعة من الحالات التي تمت خلالها إقامة بنايات وطوابق وغيرها بطريقة وصفت بالعشوائية، ضدا على قانون التعمير، الذي خرج إلى الوجود، مؤخرا، والذي يتم انتهاكه من قبل بعض المسؤولين في السلطات.وإلى “أخبار اليوم”، التي ورد بها أن الحكومة الإسبانية اعترفت بفشل سياسة التسييج الحدودي بثغري سبتة ومليلية، إذ قال وزير الداخلية الإسباني، خوان إغناسيو ثويدو، أمام لجنة الداخلية بمجلس النواب إن “السياج لم يعد يفي بالغرض الذي وضع من أجله، ويحتاج إلى إعادة تشكيل عامة لمرافقه”، مشيرا إلى أنهم اتخذوا إجراءات مستعجلة، أهمها: تزويد الحرس المدني بسبتة بمروحية مزودة بكاميرات لرصد تحركات المهاجرين في الجانب المغربي بدقة عالية، كإجراء استباقي لتفادي أي اقتحام محتمل.وإلى “الأخبار”، التي ورد بها أن موظفا جماعيا سيمثل أمام غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمراكش، إلى جانب شخصين آخرين، بعد متابعتهم بتهم تكوين عصابة إجرامية والتزوير في محررات رسمية واستعمالها والترامي على ملك الغير.ونقرأ في خبر آخر بالجريدة ذاتها أن منطقة الغرب شهدت احتجاجات على أوضاع المؤسسات الصحية، بعدما ذهب ضحايا جدد بسبب قلة الموارد البشرية والتجهيزات الطبية، التي تعاني منها جل المستشفيات الإقليمية والمراكز الصحية الموجودة بمختلف الجماعات الترابية القروية والبلدية.وأفادت “الأخبار”، كذلك، أن مواطنين طالبوا عامل إقليم سيدي بنور بالتدخل والسهر على إنجاز عدد من المشاريع التنموية، التي كان الملك محمد السادس قد دشنها، خاصة أن الاعتمادات المرصودة لها متوفرة. ويتعلق الأمر بمشاريع تهم تهيئة عدد من الشوارع والأزقة والأرصفة والإنارة العمومية والمساحات الخضراء والنافورة وبناء مؤسسات.وكتبت الورقية الإخبارية نفسها أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، وافق على حصول المغرب على قرض ضخم لبناء الجامعة الأورومتوسطية التي سيتم تشييدها بمدينة فاس. وأضافت أن العثماني اقترض من البنك الأوروبي للتنمية حوالي 70 مليار سنتيم لتجهيز المركب البيئي على مساحة تصل إلى 26 هكتارا. وتراهن الحكومة على أن تكون الجامعة الأورومتوسطية الحاصلة على صفة المنفعة العامة مركزا فريدا للتميز